رام الله الإخباري
من الطبيعي أن يزداد مع دخول فصل الصيف، النشاط السياحي الخارجي للفلسطينيين، بزيارة وجهات سياحية معينة للاستجمام أو لقضاء شهر العسل خصوصاً المتزوجين الجدد.
وأوضح موقع الاقتصادي (محلي ) أن الصيف الحالي شهد دخول وجهات سفر سياحية جديدة على خارطة المسافر الفلسطيني للخارج على رأسها دولة ماليزيا.
ووفق الموقع فأن أسباب دخول دولة ماليزيا على خارطة السائح الفلسطيني هذا الصيف، هي العروض " الرخيصة " المقدمة لزيارتها وكذلك رخص الحياة اليومية فيها " طعام، مواصلات، وخدمات" بجانب جمال جزرها الرائعة.
وقال احد مسؤولي شركات السياحة : "إن دولة تركيا ما زالت تحتل صدارة أكثر الدول التي يفضل الفلسطينيين زيارتها خلال الصيف"، مرجعاً ذلك إلى أن تركيا دولة عادتها قريبة من عادات الفلسطينيين، إضافة الى سهولة حصول الفلسطيني على فيزا لدخولها، ورخص أسعارها سواء الاقامة او الطعام، إضافة الى جمال مدنها وسوقها ذات التكلفة المقبولة على السائح الفلسطيني.
ولفت إلى أن الدولة الثالثة على سلم البلدان التي يزورها الفلسطينيين خلال الصيف، جزيرة قبرص، وذلك لرخص تذاكر السفر المقدمة من قبل شركات الطيران، وتكاليف المعيشة اليومية المقبولة بالنسبة للفلسطينيين، إضافة الى كونها بلد اوروبي يمكن زيارته بتكلفة أقل من دول اوروبية اخرى خلال الصيف.
وبحسب الموقع، فإن الأردن تراجعت وتحديدا منطقة العقبة تحتل المركز الرابع على سلم الوجهات السياحية المفضلة عند الفلسطينيين، بسبب غلاء الأسعار .
ونوّه إلى أن تراجع السواح الفلسطينيين الى العقبة، يعود الى ارتفاع التكلفة الاجمالية لزيارتها وقربها من تكلفة السفر الى تركيا او ماليزيا، لذلك أصبح المسافر الفلسطيني يفضل الذهاب الى تلك الدول على الأردن.
الاقتصادي