رام الله الإخباري
أكدت مصادر عبرية، على أن حركة حماس في قطاع غزة، استطاعت إيجاد ما أسمته بـ"حل مؤقت" لقوة الجيش وتحديد نقاط ضعفه.
وأفاد موقع "واللا" العبري، مساء أمس الجمعة، بأنه من المستحيل مقارنة تأثير البالونات بصاروخ أو عملية تسلل عبر الأنفاق، إلا أنه من المفترض أن تقوم القيادة السياسية والجيش الشعور بالأمن لمواطنيهم.
وأضاف الموقع، أن مشاهد الحقول التي تندلع فيها النيران والبالونات الحارقة حتى ولو كانت صغيرة، إلا أنها تعزيز من هذا الشعور الصعب، معتبرًا أن إسرائيل وجيشها قد يتخليان عن أرض كاملة لحركة حماس.
ومن جانبه، أوضح الصحفي الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية متان تسوري، أن غالبية سكان غلاف غزة سعداء، كون كلًا من إسرائيل وحماس قد توصلتا إلى تفاهمات متجنبين جولة أخرى من التصعيد.
وأكد، على أن غالبية سكان الغلاف لا يرغبون بحرب تعود أسبابها لإطلاق بالونات، مضيفًا أن أي خطوة تمنع الجولة الحتمية التالية هي نعمة بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أن سكان الغلاف لم يصوتوا لنتنياهو لا في الماضي ولا في المستقبل.
وبدورها، أفادت القناة 13 العبرية، في وقت سابق، بأن رؤساء البلديات في الغلاف سيقدمون طلبًا رسميًا من مكتب رئيس وزراء الاحتلال بداية الأسبوع الجاري لقدوم نتنياهو إلى منطقة الغلاف والتحدث إليهم والاستماع لشكاويهم حول تدهور الوضع الأمني.
كما وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أنه من المتوقع انعقاد مجلس الوزراء "الكابينت"، الأربعاء القادم ولأور مرة عقب اتفاق التهدئة الجديد بين إسرائيل وحماس.
يشار، إلى أن مصادر عبرية، أعلنت مساء أمس، أن الاحتلال أمهل حركة حماس 24 ساعة لتنفيذ اتفاق التهدئة عقب تجدد اشتعال الحرائق في الغلاف، حيث ذكر الصحفي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليؤور ليفي، أن إسرائيل أمهلت حماس 24 ساعة لتنفيذ وتطبيق التفاهمات على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنه تم تقليص إطلاق البالونات الحارقة تجاه الغلاف.
وذكرت مصادر أممية، أعلنت مساء الخميس الماضي، عن التوصل لاتفاق بوساطة مصرية وأممية، بهدف إعادة الهدوء إلى القطاع، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على إعادة ضخ الوقود القطري لمحطة توليد الكهرباء اعتبارًا من الجمعة، كما وتم الاتفاق على إعادة توسعة مساحة الصيد لـ15 ميلًا بحريًا.
وأضاف، أنه تم الاتفاق أيضًا على إرجاع مراكب الصيادين المحتجزة وهي 60 مركبًا، مؤكدًا على أنه وبحسب الاتفاق ستلتزم سلطات الاحتلال بعدم إطلاق النار والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة.
يذكر، أن جماهير من قطاع غزة توافدوا عقب صلاة العصر إلى السياج الحدودي الفاصل لقطاع غزة للمشاركة في مسيرات العودة الـ63 جمعة " فليسقط مؤتمر البحرين"، ما أسفر عن إصابة العشرات من الشبان بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، بينها إصابات خطيرة.
سوا الإخبارية