رام الله الإخباري

حمّل تنظيم "القاعدة"، اليوم الجمعة، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن وفاة الرئيس السابق محمد مرسي أثناء محاكمته في القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقدم التنظيم في بيان وزعه عبر وسائله الدعائية، اليوم، التعازي للشعب المصري وأهالي الرئيس الراحل.

وفي 17 يونيو/حزيران 2019؛ أعلنَ التلفزيون المصري نبأَ وفاة محمد مرسي – الذي يُعتبر أوّل رئيس مدني مُنتخب لجمهورية مصر العربيّة – خلال جلسة محاكمته في قضيّة "التخابر مع حركة حماس".

وقالَ التليفزيون الرسمي في خبرٍ عاجل أن مرسي – ذو الثامنة والستين عامًا – قد طلبَ الكلمة من رئيس المحكمة الذي سمحَ له بها قبل أن يُصاب بنوبة قلبيّة تُوفيّ على إثرها بشكل فوري.

وبعدَ ما يزيد عن ساعة من وفاةِ محمّد مرسي؛ أصدرت النيابة العامّة بيانًا عن تفاصيل وفاة الرئيس المعزول، ذكرت فيه أنّه "أثناءَ المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلبَ المتوفي الكلِمة فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة خمس دقائق وعقب انتهائه من كلمته رَفعت المحكمة الجلسة للمداولة.

وأضافت النيابة "سقطَ مرسي أرضًا مغشيًا عليه ونُقل على الفور إلى المستشفى قبل أن يتبيّن وفاته في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء بتوقيت مصر.

وأحدثت وفاة مرسي صدى واسعا في العالم، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو من أشد منتقدي السيسي، أن هذه الوفاة تثير شبهات، فيما حملت بعض الجماعات الحقوقية السلطات المصرية المسؤولية عن منع الرئيس المعزول من تلقي الرعاية الصحية المطلوبة في السجن.

روسيا اليوم