طالبت عائلة مواطنة فلسطينية توفيت أثناء السباحة في بيت ساحور مؤخرا، اليوم الخميس، بمحاسبة المسؤولين عن وفاة ابنتهم.
ووفقا للبيان الذي أصدرته عائلة المواطنة مريم طلال سالم (31 عاما)، فإن المطالبة بمحاسبة المسؤولين في مؤسسة (YMCA) ببيت ساحور، "لعدم التزامهم بقوانين السلامة العامة، وعدم اتخاذهم الإجراءات المناسبة واللازم لإنقاذ حياة ابنتهم".
وأضاف البيان "تم ترك ابنتنا على أرضية المسبح بعد إخراجها أمام أعين طفلها الصعير وهي تصارع الموت، لمدة 25 دقيقة، وعدم توفر أبسط الإسعافات الأولية وعدم نقلها إلى المستوصف القريب جدا من المسبح في بيت ساحور".
ودعت العائلة لمحاسبة المسؤولين عن عدم الاستجابة السريعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرغم من الاتصال بهم لأكثر من 25 دقيقة، وذلك نتيجة تحويل الاتصال للمقسم المركزي في رام الله، بحيث تم تبليغ الهلال الأحمر في بيت لحم، بعد وقت متأخر من إعطاء الفرع العنوان الخاط، مع العلم أن هذه الحادثة ليست الأولى، ومتكررة بشكل خطير ومستمر في محافظات الوطن.
وناشدت العائلة في بيانها الجهات المختصة لتحمل مسؤولياتهم بمتابعة ومراقبة مثل هكذا مرافق فيما يتعلق بإجراءات السلامة العامة، كما حملتهم المسؤولية عما يقع عليهم من التزامات وظيفية ووطنية تجاه حياة المواطنين.
وأكدت العائلة أنها ليست فوق القانون، ويستطيعون التمييز بين سبب الوفاة الذي سيحدده الطبيب الشرعي وما سينتج عن تحقيقات النيابة العامة، وبين التقصير والإهمال الذي تعرضت له ابنتهم بعد فقدانها لوعيها.
وكانت المواطنة مريم طلال سالم (31 عاما) توفيت أثناء السباحة في بيت ساحور في التاسع عشر من الشهر الجاري.