رام الله الإخباري
نفى الكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، تعيين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد كرجل الأعمال اللبناني الأمريكي جورج نادر، والقيادي في حركة فتح محمد دحلان، كمستشارين له من قبل.
وذكر الصايغ، الذي يترأس رابطة الكتاب الإماراتيين، في مقال نشره عبر صحيفة "الخليج"، اليوم الخميس، أن الأكاديمي عبد الخالق عبد الله لم يشغل منصب مستشار لابن زايد نهائيا.
حبيب الصايغ: جورج نادر ليس مستشار محمد بن زايد ولم يكن في يوم من الأيام ود عبد الخالق عبد الله أستاذ علوم سياسية مرموق وكاتب وناشط إماراتي محترم ليس مستشار محمد بن زايد ولم يكن في يوم من الأيام، ومحمد دحلان ليس مستشار محمد بن زايد ولم يكن في يوم من الأيام https://t.co/KV6bJbeWeG
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ٢٤ يونيو ٢٠١٩
وفي مقال بعنوان " 5 نصائح إلى الإعلام المعادي"، وجه الصايغ شتائم إلى قناة "الجزيرة"، وعدد من أبرز إعلامييها "فيصل القاسم، أحمد منصور، نزيه الأحدب، جمال ريان، خديجة بن قنة".
وفي حديثه عن القيادي دحلان، عاد الصايغ وتغزل بأفكاره، مشيرًا إلى أنه لا تصح المقارنة بينه وبين عزمي بشارة، وتابع: "أهل قطر والمنطقة يعانون من الأثر المدمر لتصرفات بشارة، فيما محمد دحلان لديه طروحات عقلانية وعروبية ومتوازنة. وإذا كان الرجل موجودا في الإمارات، فإنه لم يضر أحدا إلا في وهمكم، وبالمناسبة فهو ليس مستشار محمد بن زايد، ولم يكن في يوم من الأيام".
ومن جانبهم، سخر عدد من الناشطين من محاولة حبيب الصايغ إقناع الرأي العام الخليجي والعربي بأن دحلان، وجورج نادر، وعبد الخالق عبد الله، غير مقربين من ابن زايد.
وقالوا، إن بصمات دحلان، والأدوار التي يقوم بها عبد الخالق عبد الله، تثبت أنهما مستشارين لولي عهد أبو ظبي.
عربي 21 اللندنية