رام الله الإخباري
نظم الآلاف من اليهود الأرثوذوكس بمدينة نيويورك الأمريكية، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجًا على حبس الجيش الإسرائيلي 3 سيدات لرفضهن الانضمام لصفوف الجيش في إطار سياسة التجنيد الإجباري.
وتم تنظيم الوقفة الاحتجاجية، بالأمس أمام مقر بعثة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، والقنصلية الإسرائيلية بنيويورك، بدعوة من "المؤتمر الحاخامي" المناهض للصهيونية، الذي يتخذ من كندا والولايات المتحدة مقرًا له، حسب ما أوردته وكالة "الأناضول" التركية.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، عبر المحتجون الرافضين لسياسات التجنيد الإجباري بدولة الاحتلال، عن إدانتهم الشديدة لقيام الجيش بحبس 3 سيدات رفضن الانضمام الجيش عملًا بتلك السياسات.
وحمل المحتجون لافتات كتبوا عليها "دعوكم من إلحاق اليهود بالجيش الصهيوني"، و"عليكم إنهاء التجنيد الإلزامي".
وتم التأكيد خلال كلمات ألقاها عدد من المسؤولين عن تنظيم الوقفة الاحتجاجية، على أن هناك فرق كبير بين مفهومي "الصهيونية" و"اليهودية"، وأن "المجتمع اليهودي المتدين يرفض بشدة وباستمرار الانضمام لجيش الاحتلال، حيث جاءت الوقفة وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها شرطة نيويورك.
يشار، إلى أن الذكور في إسرائيل مطالبون بأداء الخدمة العسكرية الإجبارية لمدة عامين و8 أشهر، وتنخفض هذه المدة لعامين فقط بالنسبة للإناث، ومن جانبهم يعارض اليهود الأرثوذكس، التجنيد الإجباري في دولة الاحتلال وسياساتها تجاه الفلسطينيين.
الأناضول التركية