رام الله الإخباري

أصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، قرارا يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري، لمدة 6 شهور إضافية، تنتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ووفقا للقرار الروسي الأميركي المشترك، فإن هناك مخاوف إزاء خطر اندلاع اشتباك "بشكل خطير" في المنطقة، جراء استمرار النزاع في سورية.

وبحسب مواقع اعلام دولية، فإن الأطراف المجتمعة اتفقت على ثلاثة أمور رئيسية، بدءً بأن مستقبل سوريا سيتحدد من خلال تفاهمات أميركية روسية، مرورا بأن سوريا لن تكون قاعدة لتهديد جاراتها، وانتهاءً بأن استقرار روسيا يتعلق بإخراج القوات الإيرانية".

وطالب القرار، كافة الأطراف في النزاع السوري الداخلي بضرورة وقف الأعمال العسكرية في منطقة عمليات القوة الأممية واحترام القانون الإنساني الدولي، مشددا على ضرورة التزام الطرفين السوري والإسرائيلي بأحكام اتفاق عام 1974 المبرم بينهما، والتقيد الكامل بوقف إطلاق النار.

وتجدر الإشارة إلى أنه جرى توقيع اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 31 أيار/ مايو 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا والولايات المتحدة.

وبحسب الاتفاقية الموقعة، فإنه لابد أن يراعي الطرفان وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1973.

 

عرب 48