رام الله الإخباري
نفى رئيس وزراء الاحتلال وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاء، حول وجود اقتراح بتشكيل حكومة وحدة يتم رئاستها بالتناوب بينهما، والتوجه لإلغاء الانتخابات التي تم إقرار إجرائها في السابع عشر من سبتمبر المقبل.
وأكد الجانبان، في تصريحات منفصلة، اليوم الأربعاء، على أن هذه مجرد أكاذيب ولا صلة لها بالحقيقة.
يشار، إلى أن قناة "ريشت كان" العبرية، نشرت اليوم نقلًا عن مصادر رسمية في حزب الليكود قولها إنه تم عرض هذا الاقتراح مجددًا على غانتس، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الهدف منها إلغاء الانتخابات الجديدة ووقف حل الكنيست عبر إجراء قانوني سيتم التصويت عليه بالكنيست. حيث يحتاج الليكود 80 صوتًا لإمكانية تمرير ذلك قانونيا، وسط ترحيب من حزب كلنا برئاسة موشيه كحلون.
وصرح مصدر كبير في حزب الليكود، بأن الكرة الآن في ملعب حزب غانتس. مشيرًا إلى وجود اقتراح قدمه رئيس الكنيست بولي إدلشتاين أمس بهذا الخصوص لإلغاء الانتخابات، وأن بنيامين نتنياهو زعيم الحزب يدرس بجدية هذا الاقتراح وسيرد عليه خلال أيام.
وحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية، فإن اقتراح إدلشتاين ينص على عقد جلسة كاملة للكنيست لإلغاء فترة الانتخابات، وإقرار قانون يمكن تنفيذ هذا الإجراء بأغلبية كبيرة تصل إلى 80 صوتًا فأكثر، والحصول على إجماع لتشكيل حكومة واسعة وسريعًا. ودون تلك الخطوات فإن الأمور ستتجه نحو الاستمرار بالتجهيز للانتخابات.
ومن جانبه، يسعى الليكود من خلال هذه المحاولات لإلغاء الانتخابات، والتعجيل بحصول نتنياهو على الحصانة أمام القضاء في القضايا التي سيواجهها خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث يحاول نتنياهو توجيه ضربة لزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان الذي أبدى معارضته للاقتراح، إلى جانب بعض أحزاب اليسار مثل ميرتس وغيرها. حيث يفضل ليبرمان الانتخابات الجديدة على أن يشكل نتنياهو حكومة بالتحالف مع غانتس.
القدس