أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على أن ورشة الازدهار من أجل السلام التي تحتضنها المنامة منذ أمس الثلاثاء "حدث عالمي مهم".
وطالب الوزير الجميع بالنظر إليه بإيجابية، والامتناع عن ربطه بأي موضوع آخر، موضحا أن "الورشة اقتصادية بحتة"، وفق صحيفة الوطن البحرينية.
وبحسب الصحيفة، فإن الوزير قال: "تمنينا وجود اخواننا الفلسطينيين لكنهم اختاروا ألا يكونوا موجودين، لكن الوقت سيثبت، إذا نجحنا في مساعينا، أن هذا في مصلحتهم والفرص لا تضيع بل تتجدد".
وشدد على أن إقامة الورشة في بلاده، لن تؤثر على العلاقات البحرينية الفلسطينية، لافتاً إلى التواصل الدائم مع القيادة الفلسطينية.
واعتبر الوزير أن الورشة مناسبة، إذ سُتعرض فيها مشاريع كبرى لتحسين الأوضاع للمنطقة، ليس فقط للشعب الفلسطيني، بل أيضاً لدول المنطقة المجاورة.
وأضاف: "نتطلع إلى أن يكون هناك من اللقاءات والتفاهم على هذه المشاريع والتي ستصب في النهاية في صالح تحسين أوضاع المنطقة، وغير ذلك يجب ألا نربطه بأي موضوع آخر لأننا لا نعرف أي موضوع آخر، والورشة اقتصادية محضة ونتطلع لنجاحها".
يشار إلى انطلاق أمس الثلاثاء 25 يونيو/حزيران ورشة العمل، التي من المقرر أن يعرض جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخطة الاقتصادية لتسوية القضية الفلسطينية خلال الورشة التي تستمر اليوم وغداً الخميس.
الجدير ذكره، أن إضراباً فلسطينياً شاملاً عمَّ كافة الأراضي الفلسطينية تزامنًا مع انعقاد ورشة المنامة في البحرين، تعبيرًا عن الرفض الفلسطيني للورشة ولكل مخرجاتها، وتنديدًا بالمشاركة العربية فيها، وهذا ما أجمعت عليه جميع الفصائل والمؤسسات الفلسطينية.