روسيا ترفض الاتهامات بشأن ضربات عشوائية على أهداف في إدلب

كشف رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أليكسي باكين، أمس الثلاثاء، عن رفض روسيا رفضاً قاطعا الاتهامات المثارة حول ضربات عشوائية ضد أهداف في إدلب.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، قال باكين عبر الفيديو من دمشق: "نلاحظ استمرار التغطية الأحادية الجانب للأحداث في منطقة إدلب من قبل عدد من الدول التي تتهم سوريا وروسيا بتصعيد التوترات، وفي الوقت نفسه تغض الطرف عن فظائع الجهاديين والأنشطة الإرهابية في المحافظة".

وأضاف: "نحن نرفض رفضا قاطعا جميع التصريحات حول الطبيعة العشوائية للضربات التي تشنها القوات الحكومية على الأهداف في إدلب"، وفق موقع "سبوتنيك" الروسي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا في وقت سابق، روسيا وتركيا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحقيق الاستقرار للوضع في إدلب، مؤكداً على "قلقه العميق إزاء تصعيد الأعمال القتالية في إدلب".

يشار إلى أن بقايا تنظيم جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجه، من خلالها، متشددوها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.

الجدير ذكره، أن الجيش السوري بدأ مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة، وتل عثمان، التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق، المنطقتين الاستراتيجيتين.