رام الله الإخباري
اضطر الأسير محمد عبد العزيز المغالسة، لإزالة جسر تقويم أسنانه من خلال مقص الأظافر، بمساعدة رفاقه في المعتقل، وذلك إثر مماطلة إدارة معتقل "عوفر" في تقديم العلاج اللازم للفتى، وفق ما صرح به نادي الأسير.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن الأسير الفتى المغالسة (17 عامًا)، من مخيم الفوار اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 24 فبراير الماضي، حيث طلب من إدارة المعتقل عدة مرات تقديم العلاج له بسبب إصابته بالتهاباتٍ وتقرحاتٍ في محيط أسنانه، لكن بعد أن وصل الألم إلى حدٍ لا يمكن تحمله، ودون أن يجد أي استجابةٍ من عيادة المعتقل، اضطُر لإزالة جسر تقويم الأسنان دون طبيب.
ومن جانبها، أشارت والدة الفتى الأسير، إلى أنه قام بتركيب جهاز تقويم أسنانه قبل اعتقاله بسنة تقريبًا، ولانعدام المتابعة اللازمة وصل إلى ما وصل إليه اليوم من وضع صعب، مبينة أن إزالة الجسر تسببت بأضرار كبيرة في أسنانه.
وأكد نادي الأسير في بيانه، على أن معتقلات الاحتلال لم تتوقف عن استخدام العلاج كأداة للتنكيل بالأسرى المرضى، دون أدنى اعتبار لحقوق الأسرى بتقديم العلاج اللازم له، مشيرين إلى أن عددًا كبيرًا من الأسرى قضوا سنواتٍ طويلةٍ يعانون من مشاكل كبيرة في الأسنان، وهم بحاجة إلى متابعة حثيثة.
ألترا فلسطين