رام الله الإخباري
أوضح رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد الله، أن الفلسطينيين شعباً وقيادة ومن كافة أطياف العمل الوطني، وفي كل قرية ومخيم ومدينة ومضرب للبدو، أكدوا رفضهم لصفقة القرن الهزيلة بكافة مكوناتها وأركانها.
وأضاف الحمد الله عبر حسابه في "الفيسبوك"، اليوم الثلاثاء، أننا مطالبين الآن بتكريس وحدة الموقف وإنهاء انقسامنا، مشيرًا إلى أن العالم يجب أن يتحرك شعبياً ورسمياً للجم العدوان الإسرائيلي ودعم حقوق شعبنا الذي يُعاقب على صموده.
كما وأوضح، أن القرارات الإسرائيلية والأمريكية تتصاعد لكسر مقاومته السلمية وتجريمها مهما عقدت المؤتمرات أو الورشات، مؤكدًا على أن أية صفقة تتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني ولا تلبي تطلعاته الوطنية لن تمر، ولن يقرر مصيرنا الا شعبنا الفلسطيني ممثلاً بمنظمة التحرير الفلسطينية.
يذكر، أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ذكر بالأمس، أن مؤتمر المنامة يهدف لتبييض الاستيطان، وإضفاء الشرعية على الاحتلال، واصفًا محتوى الورشة الأميركية في العاصمة البحرينية المنامة بالهزيل، والتمثيل فيها ضعيف ومخرجاتها ستكون عقيمة، وأن رفض فلسطين لها وعدم مشاركتها أسقط الشرعية عنها.
رام الله الإخباري