رام الله الإخباري
جددت وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله اليوم الاثنين، تأكيدها استمرار تحملها لكامل المسؤوليات تجاه أهالي قطاع غزة، في ظل الظروف الصعبة والحصار المفروض.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، ردا على تصريح وكيل الوزارة في غزة غازي حمد، إنه ورغم منع حركة حماس للوزارة من ممارسة عملها بحرية تامة لخدمة الفئات الفقيرة والمهمشة إلا أننا مستمرون في عملنا لصالح أهلنا هناك.
واعتبرت أن تعيين حركة حماس لشخص يديرها بغزة، وسيطرتها على الوزارة، يؤثر بشكل مباشر على عملها وعلى الخدمات والاجتماعية التي تقدمها للمستفيدين،
بالإضافة إلى تعطيل البرامج التي تعمل عليها، مؤكدة أنها لن تتعامل مع أي جسم غير شرعي .
وأكدت الوزارة على حرص الحكومة والوزارة على تقديم أفضل الخدمات التي تدعم أبناء شعبنا في مواجهة الحصار الظالم، المفروض من قبل سلطات الاحتلال، وسيطرة حركة حماس على الموارد والامكانيات المتاحة وتوجيها لخدمة تكريس الانقسام.
وأضافت الوزارة أنها تسعى بجهود حثيثة ومتواصلة لتحديث وتطوير برامج الرعاية والحماية الاجتماعية في قطاع غزة، وتطويرها وتوسيع شموليتها التي تغطي الآن نحو
71 الف أسرة بقيمة 90 مليون شيقل كل 3 شهور، ضمن برنامج الدفعات النقدية المباشرة، وبرنامج الغذاء الذي يغطي نحو 105 آلالاف فرد بقيمة 10 دولار للفرد
الواحد، وبذات الوقت تعمل وفق استراتيجيتها الجديدة للانتقال من الاحتياج للتمكين الاقتصادي وتوفير الدعم لمشاريع مدرة للدخل.
وبحسب وكالة وف، فإن الوزارة تجدد تأكيدها الحرص على أن تكون المساعدات موجهة للمحتاجين، مع سعيها لإيصالها لكافة المواطنين بدون تمييز.
واستطردت أنها ستواصل العمل مع الشركاء الاجتماعيين في قطاع غزة، من أجل تطوير وتحسين خدماتها المقدمة، وستواصل هذا الجهد مع كل الحريصين على رفع المعاناة عن أبناء شعبنا بقطاع غزة.
وفا