علّق الفنان المصري حمزة نمرة على حالة الجدل التي ظهرت مؤخرا بعد زيارته إلى الضفة الغربية، واتهامه بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نمرة في تغريدة له عبر "تويتر" الأحد: "أنا تشرفت بدعوة بلدية رام الله لإحياء حفل لأهلنا في فلسطين، وبعد استشارة أصدقائي الفلسطينيين المعروف عنهم باعتزازهم
بالقضية الفلسطينية وأخذ رأي الBDS، ذهبت إلى رام الله بتصريح من السلطة الفلسطينية عبر معبر الكرامة مثلي مثل أهل فلسطين، وكم سعدت بالغناء معكم في رام الله".
وأضاف نمرة: "أشكركم على كرم الضيافة، وأعلم أن هناك جدل حدث وهناك من اتهمني بالتطبيع رغم كل ذلك، أنا حقيقي مش عارف ايه اللي كان المفروض أعمله وما
عملتوش، لو فيه طريق كان أفضل قولوا لي عليه، أنا ضد التطبيع بكل أشكاله، وأنا تحت أمر الشعب الفلسطيني في أي وقت يدعوني لأغني معهم. كل التحية لصمودكم".
من جانبها، أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الزيارة لا تُعدّ تطبيعا، معتبرة أن دخول حمزة نمرة وفق معايير مناهضة التطبيع المقرة من قبل الغالبية الساحقة من المجتمع الفلسطيني منذ العام 2007، لا تعد تطبيعا.
أنا تشرفت بدعوة بلدية رام الله لإحياء حفل لأهلنا في فلسطين، وبعد استشارة أصدقائي الفلسطينيين المعروف عنهم باعتزازهم بالقضية الفلسطينية وأخذ رأي الBDS، ذهبت إلى رام الله بتصريح من السلطة الفلسطينية عبر معبر الكرامة مثلي مثل أهل فلسطين. وكم سعدت بالغناء معكم في رام الله١
— Hamza Namira (@HamzaNamira) June 22, 2019