أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق شبتاي شافيت، قد قال: إن "حركة حماس يمكن أن تتبخر في حال قرر العالم أن يحاور السلطة الفلسطينية".

وأضاف شافيت: "من المثير للدهشة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفرنسيين والإنجليز، والذي استمر لمدة مائة عام (منذ اتفاقية سايكس بيكو الموقعة في عام 1916

خلال الحرب العالمية الأولى والتي أقرت حدود الشرق الأوسط)، جاءت بعده ثورات ربيع عام 2010 ودمرته".

وأوضح "نحن اليوم في بداية عملية إعادة رسم حدود المنطقة العربية"، لافتاً إلى أن "كل التحركات التي تقع تحت مسؤولية "الروس والإيرانيين والأميركيين والأوروبيين" هي جزء منه، وهي قصة يمكن أن تستمر لمدة عشر سنوات".

وأشار شافيت، إلى أنه "في العملية التي أتحدث عنها، يجب أن نكون أول من يستفيد منها بحل النزاع مع الفلسطينيين بشكل نهائي، حسب وثيقة الاقتراح السعودي لعام 2002 التي وافقت عليها جامعة الدول العربية والتي لا تزال سارية حتى اليوم، حوالي 50 دولة مسلمة ستعترف بوجود "إسرائيل"، وسوف يحافظون على العلاقات الدبلوماسية والعلاقات التجارية معنا، وسينتهي الصراع".

وأردف قائلاً: "أتحدث عن عملية مدتها عشر سنوات، ما يمكن أن يحدث في مثل هذه الفترة مع حماس وغزة"، مشدداً على أنه إذا قرر العالم أن يحاور السلطة الفلسطينية، فيمكن أن تتبخر حماس.

ورأى الرئيس السابق للموساد، أنه "في هذه العملية، لن ينجو حتى الحزب اللبناني، لأنها عمليات تاريخية تحدث فيها جميع أنواع الأحداث".