رام الله الإخباري

اقتحم مساء أمس الأربعاء، أكثر من ألف مستوطن، قرية كفل حارس شمال سلفيت، شمال الضفة الغربية ، لإقامة طقوس تلمودية في مقامات القرية، بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال.

وأوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفل حارس عقب الساعة السابعة من مساء أمس، حيث قامت بفرض حظر تجوال جزئي في القرية، وتم منع الأهالي

بالقوة من الوصول إلى المساجد لأداء صلاة العشاء، وأغلقوا عدة شوارع، كما أغلقوا المدخل الرئيس للقرية بالبوابة الحديدية الموجودة هناك.

وأضافت، أنه فيما بعد اقتحم أكثر من ألف مستوطن القرية متوجهين إلى المقامات بزعم أنها تعود ليهود وأدوا طقوسًا تلمودية، وقد استمر الاقتحام حتى الساعة الواحدة فجرًا.

ومن جانبها، أوضحت مصادر عبرية، أن الاقتحام تم بقيادة رئيس "مجلس شومرون الإقليمي" يوسي داغان، ونائبه ديفيد بن صهيون، والحاخام أداس شليت.

يشار، إلى أن جماعات حريدة دعت في وقت سابق لتنفيذ هذا الاقتحام، وذلك في ظل أحاديث إسرائيليةٍ عن ضم الضفة الغربية، ودعوات المستوطنين إلى "تغيير الحقائق على الأرض".

ألترا فلسطين