أنهت شركة رفائيل لصناعة الأنظمة الدفاعية المتقدمة في اسرائيل، سلسلة التجارب للسلاح الجديد "مدفع الليزر" لمواجهة البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة على المستوطنات.
وأفاد موقع "ماكو" العبري، بأن النظام الجديد الذي سيدخل الخدمة العسكرية قريباً جداً، بإمكانه الحد من البالونات الحارقة والطائرات التي تطلق من قطاع غزة حتى مسافة
2 كيلومتر بفضل حزمة الليزر التي توجه نحو الهدف، وسيكون النظام قادرا على استيعاب الهدف وحرقه في الهواء.
وأشار الموقع، إلى أن هذا النظام يمكنه أن يكون حلاً لمشكلة الحرائق التي دمرت مئات الدونمات الزراعية على حدود غزة، نتيجة البالونات الحارقة والتي تشكل تهديدا على مستوطني "غلاف غزة ".
وأوضح مسؤول في الشركة، أن النظام المتنقل يعرف كيف يحد من الهدف وينفذ المهمة بنجاح، متابعاً: "إنه نظام متكامل يمكن أن يحرق الهدف بغضون ثوان قليلة".
وألمحت الشركة، إلى أن هذا النظام يمكن أن يستخدم في جميع أنحاء العالم، خاصة في المطارات التي تواجه تهديداً من الطيور الجارحة.
يذكر أن جيش الاحتلال نشر منظومة ليزرية خلال مسيرات العودة، لإسقاط الطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة عن بعد، لكن هذه المنظومة أثبتت فشلها.
وابتدع الشبان في قطاع غزة طريقة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة خلال مسيرات العودة الشعبية التي انطلقت بنهاية شهر مارس الماضي، وازداد استخدامها نظرًا للنجاح الكبير الذي تحققه، إذ نجح الشبان خلال فعاليات مسيرة العودة، في إحراق عشرات الآلاف من الدونمات الزراعية للمستوطنين بواسطة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.