قررت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال ألف جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الخليج.
وقال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، في بيان أمس الإثنين، إن القرار جاء تلبية لطلب قيادة القوات المركزية الأمريكية (سنتكوم)، وبعد التشاور مع البيت الأبيض ورئاسة الأركان.
ووفق وكالة "الأناضول" التركية، فإن شاناهان أوضح أن القوة المرسلة ستعمل على ردع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في منطقة الشرق الأوسط، دون توضيح مكان نشرها تحديداً.
وأضاف: "الاعتداءات الأخيرة لإيران، توثق المعلومات الاستخباراتية التي تلقيناها حول المواقف العدائية لإيران والمجموعات التي تدعمها ضد المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأكد شاناهان على عدم نية الولايات المتحدة خوض حرب ضد إيران، مردفاً: "الخطوة المتخذة اليوم تهدف لحماية مصالحنا وطواقمنا في منطقة الشرق الأوسط، ونتابع التطورات في تلك المنطقة عن كثب".
يشار إلى أن التوتر تصاعد بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب الأخيرة، قبل أكثر من عام، من الاتفاق النووي المتعدد الأطراف، المبرم في 2015.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، وخفضت الأخيرة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الذي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية.
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة تهدد بالرد على أي استهداف إيراني للقوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة أو مصالح العواصم الحليفة لها في الخليج.
واتهمت واشنطن وعواصم خليجية، طهران باستهداف سفن تجارية في مياه الخليج، ومحطتين لضخ النفط في السعودية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.