أفاد موقع "روسيا اليوم"، بأن السلطات المصرية، اتخذت مساء أمس الاثنين، قراراً سريعاً عقب وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي خلال إحدى جلسات محاكمته.
إذ قررت وزارة الداخلية المصرية والقوات المسلحة، أمس الإثنين، إعلان حالة الاستنفار القصوى في مصر بعد وفاة محمد مرسي داخل المحكمة، نتيجة إصابته بنوبة قلبية حادة.
يشار إلى أن مصر أعلنت عبر تلفزيونها الرسمي، وفاة محمد مرسى نتيجة إصابته بإغماء أثناء جلسة محاكمته بقضية التخابر، الأمر الذي أثار ردود أفعال كبيرة على الصعيد المصري والعربي والدولي.
الجدير ذكره، أن الرئيس محمد مرسي، هو الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير وهو أول رئيس مدني منتخب في مصر، بعد الإطاحة بنظام محمد حسنى مبارك.
وأثارت وفاة الرئيس السابق محمد مرسي العياط اليوم الاثنين ردود أفعال كبيرة حيث اتهمت جماعة الاخوان المسلمين السلطات المصرية بالمسؤولية عن وفاته، في حين نعاه كل من الأمير القطري والرئيس التركي.