رام الله الإخباري

أعلن القضاء الجزائري، الاثنين، عن إصدار حكمين أحدهما ضد رجل أعمال بارز، والآخر ضد ولي العاصمة السابق، في أحدث حلقات مسلسل مكافحة الفساد في البلاد.

وبحسب وسائل الاعلام الجزائرية، فإن محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، قضت بحبس رجل الأعمال علي الحداد 6 أشهر، بعد إدانته في قضية التزوير واستعمال المزور والتصريح الكاذب.

وكانت النيابة العامة في الجزائر، طالبت مطلع يونيو الجاري، بسجن الحداد، 18 شهرا مع النفاذ بتهمة التزوير.

يذكر أن حداد مقرب من عائلة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، وهو رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (جمعية أرباب الأعمال)، وأوقف في نهاية مارس، بينما كان بصدد السفر إلى تونس برا، وكان بحوزته جوازا سفر، ويقبع منذ ذلك الحين في السجن.

وفي ذات السياق، أمر قاضي التحقيق للمحكمة العليا بالجزائر العاصمة، بإيداع الوالي السابق عبد القادر زوخ، الرقابة القضائية.

وتقول تقارير جزائرية أن هذا الأمر القضائي جاء بعد أن مثل زوخ أمام المحكمة للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق بقضايا فساد، أوقف فيها رئيسا الحكومة السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال وغيرهم من المسؤولين.

وبدأت سلسلة من التحقيقات في قضايا فساد تستهدف رجال أعمال مقربين من الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة، منذ استقالته في الثاني من أبريل بعد 20 عاما أمضاها رئيسا للدولة.

 

سكاي نيوز