رام الله الإخباري
وجه وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، الاتهام للرئيس محمود عباس بالإرهاب والتحريض على القتل، داعيًا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة من خلال تطبيق "القانون الإسرائيلي على المستوطنات فيها".
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها أردان في المؤتمر السنوي لصحيفة "جيرازاليم بوست" بنيويورك، اليوم الاثنين، حيث طالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية للإطاحة بالرئيس عباس من أجل دفع العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين- على حد زعمه-.
كما وهاجم أردان الرئيس عباس لإصراره على دفع مخصصات لذوي الأسرى والشهداء الفلسطينيين ورفضه المشاركة في ورشة البحرين التي تنظمها واشنطن نهاية شهر
يونيو الجاري، قائلًا:" في الوقت الذي تؤذي فيه السلطة الأسر الفلسطينية وتقوض اقتصادهم، فإنها تبذل أيضًا كل جهد ممكن لتقويض الورشة الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البحرين، وعلى عباس أن يدفع ثمن تعنته"، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بموقف السلطة من مؤتمر "المنامة" الاقتصادي، انتقد أردان الموقف مشيرًا إلى أنه من غير المعقول حقًا أن تكون السلطة الفلسطينية هي الجهة التي تقود معارضة هذا الجهد. هذا شيء يجب أن يكون الجميع على دراية به ويجب أن نتحدث عنه جميعًا.
مضيفًا، أنه حان الوقت للقول بصوت عال وبوضوح إن أبا مازن، الذي يدعم الإرهاب ويحرض على القتل ويشجع المقاطعة بدلاً من التعايش، يجب أن يخرج من المسرح العالمي وأن يعود إلى المنزل.
كما وأشار أردان، فيما يتعلق بالضفة الغربية إلى أن الخطوة التالية يجب أن تكون من خلال فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، معتبرا أن "هذه الخطوة قانونية وأخلاقية ومنطقية".
وأضاف، أن هذه المدن والبلدات قانونية، بما في ذلك بموجب القانون الدولي، وليس هناك سبب يدعو إلى التمييز ضدها.
كما وأوضح، أن هذه الخطوة لن تحول دون التوصل إلى سلام تفاوضي مستقبلي، إذا ما كان لإسرائيل شريك حقيقي في الجانب الفلسطيني، معتبرًا أنها ستساعد أيضا في دفع السلام قدما، سوف توجه رسالة واضحة للقيادة الفلسطينية القادمة بأن الوقت ليس في صفها. لن نجلس وننتظر.
عربي 21