قيادي بفتح عن شبكة الامان العربية : أصبحت شبكة خنق وابتزاز

شبكة الامان العربية

رام الله الإخباري

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد اللحام، على أن شبكة الأمان المالية وهي نتاج قرارات الجامعة العربية، أصبحت شبكة خنق وضغط وابتزاز على القيادة الفلسطينية، بدلًا من كونها طوق نجاة.

جاء ذلك في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تعاطٍ من قبل بعض الدول العربية فيما يتعلق بشبكة الأمان المالية

 ما عدا السعودية والجزائر الملتزمتين حتى الآن، مضيفًا أنه يسمع عن مئات الملايين لدعم الفلسطينيين والقدس، إلا أنه على أرض الواقع لا يصل شيء، وما يصل قليل جدًا.

وأضاف اللحام، أنه لا يوجد أحد يمكن الإقناع بأن الدول المشاركة في مؤتمر "المنامة" تريد مصلحة القضية الفلسطينية، كما أنه لا أحد يمكن الإقناع بأن الإدارة الأمريكية والتي حاصرت السلطة الفلسطينية ماليًا لديها رغبة بخدمة الفلسطينيين، مؤكدًا على أنه من يتعاطى مع الإدارة الأمريكية هو شريك في خنق الشعب الفلسطيني.

وأوضح، أن تاريخ القضية الفلسطينية مر بظروف صعبة، خاصة أنها تعرضت لنفس السيناريو خلال قمتي شرم الشيخ وبيروت عامي 2001-2002، فكان هناك محاولات لعزل الرئيس الراحل ياسر عرفات، إلا أن القضية الفلسطينية لم تنته.

وفيما يتعلق بالانقسام الفلسطيني الداخلي، أكد اللحام على أنه بمثابة نكبة للقضية الفلسطينية، منوهًا إلى أن تاريخ انقلاب حركة حماس لا يقل عن الضرر الذي لحق بالشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة والنسكة، ويتفاخر بذلك الاحتلال، وعلى لسان نتنياهو نفسه.

وأشار، إلى أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح أعلنوا موقفهم الرافض من صفقة القرن، ورفض كافة مقترحاتها والتي تهدف لإلغاء الهوية الفلسطينية، مؤكدًا على أن مطامع الاحتلال الآن في الضفة الغربية، فيما غزة هي عبء على الاحتلال.

وختم قوله مؤكدًا، على أن كلًا من إسرائيل وأمريكا تحاولان خلق بدائل  لمنظمة التحرير الفلسطينية، وصناعة من وصفهم اللحام بـ"بعض الأقزام" في الحالة الفلسطينية، وتقديمهم على أنهم يمثلون الشعب الفلسطيني.

 

دنيا الوطن