دعت نقابة العاملين والمكتب الحركي للعاملين ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح، مؤسسات محافظة نابلس إلى اخذ دورها الطبيعي في الحفاظ
على أمن واستقرار وتطور الجامعة ورفع يد كل العابثين والمتآمرين وأصحاب الاجندات الشخصية عن الجامعة.
وأكد المكتب في بيان نشر على صفحة الجامعة عبر موقع فيسبوك أن الجامعة ستبقى صرحا علميا شامخا ومنارة علمية وإحدى طلائع منظمة التحرير الفلسطينية تحت قيادة الرئيس محمود عباس، مشددا على أنه سيقتلع كل ما أسماهم "الطحالب" والأيادي العابثة التي تحاول النيل منها ومسيرتها نحو القمة.
كما حذر كل المتآمرين على وحدة جامعة النجاح بطلبتها وادارتها ومجلس أمنائها، مؤكدا بأنهم سيلفظون كل مؤامرة للنيل من أولى جامعات الوطن وقلبة النابض.
وتقدم المكتب الحركي بأسمى آيات الشكر والتقدير لمؤسسات وعائلات نابلس جميعا التي رفضت المشاركة في لقاء مشبوه عقد اليوم لأنها خير من يعلم أهمية الحفاظ على صرح الجامعة درة تزيين جبين عبال وجرزيم.
وقال البيان "أهلنا في نابلس الحبيبة في ظل المؤامرة التصفاوية التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية والصمود الأسطوري الذي يسطره سيادة الرئيس محمود عباس الذي
يتصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا لحقوقه المشروعة كنا نتمنى الا نسطر هذه السطور في هذه الظروف التي تمر بها قضيتنا وكنا ان نتمنى ان يعود العابثون الى رشدهم والمتآمرون إلى غيهم".
وأضاف "إلا أن عددا من أصحاب القلوب المريضة والنفسيات المهترئة والباحثين عن لفت النظر قد اضطررنا اليوم الى ان نكتب هذه السطور بعد ان تداعوا اليوم الى
اجتماع منبوذ حظره عددا منهم لا يصل إلى أصابع القدمين بهدف التآمر على مؤسسة بحجم جامعة النجاح عبر نشر مجموعة الاشاعات والاكاذيب ضد هذا الصرح الذي
يشيد بسواعد ودماء الأجداد من الطلائعين من أبناء نابلس وغيرها من محافظات الوطن".
