عائلة فلسطينية من بيت لحم تتعرض لضرب مبرح أثناء اعتقالها

تعرض عائلة فلسطينية للضرب المبرح

رام الله الإخباري

قررت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في عوفر، اليوم الأحد تمديد اعتقال أفراد عائلة زرينة، لمدة خمسة أيام، بعد مثولهم أمام المحكمة اليوم.

وبحسب محامي العائلة، فإن آثار ضرب عنيف بدت على أجسادهم حين مثلوا أمام المحكمة، حيث أن يد الأم كسرت ومثلت امام المحكمة ويدها ملفوفة بالجبص، جراء تعرضها لضرب عنيف من قبل الجنود والمحققين أثناء اعتقالها وخلال التحقيق معها.

وأضاف محامي العائلة "كما وتبين أن الأب محمد زرينة تعرض هو الآخر لاعتداء عنيف بالضرب على وجهه وفكيه ما ادى الى تساقط بعض أسنانه، وكذلك تعرض ابنهما

موسى لضرب مبرح بأقدام الجنود وباعقاب البنادق اثناء اعتقاله، حيث مثل امام المحكمة وآثار كدمات زرقاء بادية على وجهه".

وأوضح أنه لم يتمكن من التعرف بشكل كاف على ما واجهه ويواجهه افراد العائلة الثلاثة من ظروف داخل السجن، حيث فصلت قوات الاحتلال افراد عائلة زرينة عن بعضهم ولم يلتقوا منذ اعتقالهم الا في قاعة المحكمة.

بدوره، زعم ممثل النيابة العسكرية الاسرائيلية بأن أفراد عائلة زرينة الثلاثة "شكلوا خطرا" على الجنود الذين جاءوا فجر الاربعاء الماضي الى منزلهم في حي بئر عونه وهدموه بشكل تعسفي.

وقالت عائلة زرينة، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي داهمت منطقة بير عونة واعتقلت محمد موسى زرينة وزوجته وابنهما الاكبر موسى، وتركت بقية افراد

العائلة في المنطقة بالعراء حيث انها هدمت ايضا الغرفة التي يقيمون فيها الى جانب هدمها بركسات المواشي التي تمتلكها العائلة، التي اقامتها بعد ان طردهم الاحتلال من منزلهم خلال هدمه محطة تنقية المياه التابعة لسلطة المياه في شهر اذار الماضي.

وكان نشطاء أقاموا يوم الجمعة خيمة كبيرة مكان المنشآت التي هدمها الاحتلال لعائلة زرينة لإيواء اطفالهم السبعة.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الأب محمد زرينة (48 عاما)، والأم ليلى ناصر زرينة (45 عاما)، والابن موسى محمد زرينة، وهم من بيت جالا.

 

القدس