حماس: الاحتلال لن يلتزم بأي تفاهمات بدون ضغوطات

3Bsri

رام الله الإخباري

أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يلتزم بأي تفاهمات إلا بوجود ضغوط مستمرة عليها، لإيصال رسالة إلى حكومة نتنياهو أن استمرار مماطلته يعني أن الفلسطينيين لن يعانوا وحدهم، بل الجميع سيعاني جراء ذلك.

وقال القيادي في الحركة، عاطف عدوان، في تصريحات صحفية، إنه أنه ينبغي على المقاومة، والفصائل الفلسطينية، والجهات المُشرفة على قطاع غزة، أن تُدرك بأن "إسرائيل"، لن تلتزم بأي تفاهمات؛ إلا إذا كان هنالك ضغوط مستمرة عليها، في قضايا إبداعية جديدة، من شأنها أن توصل رسالة لحكومة نتنياهو، مفادها: أن استمرار مماطلته، يعني أن الفلسطينيين لن يعانوا وحدهم، بل الجميع سيُعاني.

وأضاف عدوان إن "الوسيط المصري على معرفة حثيثة بكل ما يجري، وهنالك تواصل مستمر معهم؛ لوضعهم بآخر التطورات لحظة بلحظة، وهم يُدركون جيدًا أن إسرائيل تلعب على التناقضات الفلسطينية والعربية".

وتابع "وفي المقابل يوجد محاولات مصرية لصنع شيء ما، رغم أن الاحتلال لديه من التحالفات ما يجعله واثقًا بأن عدم تنفيذه للتفاهمات لن يراجعه فيه أحد"، مشددا على أنه ثبت للحركة أن العدو الإسرائيلي، لا يلتزم بأي شكل من أشكال التفاهمات، حتى إنه لم يلتزم مع الوسيط المصري.

وتوقع عدوان أن تشهد الأوضاع في المنطقة مزيدا من التصادمات والتصعيد مع الاحتلال خلال الأسابيع المقبلة إذا ما استمر هذا الوضع، وفقا لموقع "دنيا الوطن".

يذكر أن مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، بعثوا برسائل إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى تهدئة الوضع الأمني المتوتر في قطاع غزة، والدفع نحو تطبيق تفاهمات بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصر، من أجل إزالة احتمال "صدام عسكري"، حسبما ذكر موفع "واللا" الإلكتروني اليوم، الأحد.

وترددت، اليوم، تقارير حول زيارة السفير القطري، محمد العمادي، وإجرائه محادثات في إسرائيل وقطاع غزة واحتمال إدخال المنحة الشهرية القطرية، بمبلغ 15 مليون دولار، إلى قطاع غزة.

وفي 26 أكتوبر 2018، في أعقاب زيارة البعثة المصرية إلى تل أبيب وغزة ورام الله، تم التوصل لاتفاقية تفاهم بين "إسرائيل" وحماس لوقف اطلاق النار، بما يشمل البالونات الحارقة والتصعيدات عند السياج الحدودي.

وبحسب التقارير، تعهدت إسرائيل بالمقابل توسيع منطقة صيد الأسماك أمام شاطئ غزة، والسماح بدخول الوقود للقطاع الساحلي ما يزيد ساعات تزويد الكهرباء، والسماح للأمم المتحدة القيام بمشاريع بنية تحتية في غزة.

دنيا الوطن