كتبت الشقيقتان السعوديتان دعاء ودلال، في تغريدة على موقع تويتر، أنهما أُخبرتا بأن والدهما ذهب إلى الاستخبارات التركية، ليبلِّغ عنهما ويطالب بالقبض عليهما.
ووفق موقع "عربي بوست"، ناشدت الشقيقتان جمعيات حقوق الإنسان كافةً إنقاذهما قبل أن تصابا بسوء.
وقالت الشقيقتان السعوديتان، إن والدهما استطاع الاستيلاء على جوازَي سفرهما، لكنهما استطاعتا الفرار من العائلة
لما تواجهانه من قسوة بالتعامل، ورغبة العائلة في تزويجهما برجال أكبر منهما في السن، فضلاً عن تهديدات لهما من العائلة بحبسهما داخل البيت.
وأوضحت إحدى الشقيقتين، أنها تعرضت للاغتصاب من طرف رجل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولم تستطع التبليغ؛ خوفاً من القتل، مضيفةً: "كنا نتعرض للضرب والتعنيف في كل مرة نرفض فيها الزواج، كما تعرضنا للتحرش من أخي الكبير، وعند إخبار والدنا كان يتهمنا بالكذب والافتراء".
على خطى رهف القنون ووفاء ومها السبيعي.. دعاء ودلال فتاتان سعوديتان تهربان من والدهما في تركيا. pic.twitter.com/8En94wwjwK
— المجلس (@Almajlliss) June 14, 2019
يشار إلى أن الشقيقتين صوَّرتا مقطع فيديو ونشرتاه على صفحتهما في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ناشدتا فيه منظمات حقوق الإنسان حول العالم الوقوف معهما ودعمهما من أجل الانتقال إلى دولة أخرى تقدّر المخاطر التي تعيشانها، وتحميهما بشكل يضمن عدم وصول عائلتهما إليهما.
وبعد نشر مقطع الفيديو الخاص بهما، أُغلق حسابهما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في حين لاقت قصتهما تعاطفاً كبيراً من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير ذكره، أنه بدأت على "تويتر" حملة تحت وسم #أنقِذوا_دعاء_و_دلال، من أجل دعمهما والبحث عن مكان آمن لهما، في حين شهد الوسم نفسه هجوماً عليهما من مؤيدين للحكومة السعودية.