بعد (60) عاما من الفراق..امرأة تلتقي والدتها عن طريق فحص مخبري!

wqerwrw-459x330

تمكنت امرأة من لقاء والدتها البالغة من العمر 103 أعوام، بعد 60 عاماً من البحث وبعد أن قضت سنين عمرها الأولى في دار للأيتام وأصبح عمرها الآن 82 عاماً.

ووفق صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، فإن إيلين ماكين، التي نشأت بمركز للأيتام في دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا، كانت تبحث عن والدتها، إليزابيث، منذ أن كانت في التاسعة عشرة. سافرت إلى غلاسكو كبرى مدن أسكتلندا في الشهر الماضي (مايو/أيار 2019)، لمقابلتها ووصفتها بأنها "أجمل سيدة".

واستطاعت السيدة ماكين من تتبُّع والدتها بمساعدة أخصائي أنساب، قام بالاتصال بها بعد أن عرضت قصتها في الإذاعة الأيرلندية عام 2018. أجرت اختبار الحمض النووي، وقالت إن والدتها كانت تعيش في أسكتلندا.

يشار إلى أن عمر الأم كان 22 عاماً عندما تنازلت عن ابنتها للتبني وهي في عمر 5 أشهر، فقد ولدتها في أغسطس/آب 1937. بدأت البحث عن والدتها وهي في عمر 17 عاماً.  ولكن بعد بحث دامَ 61 عاماً، فاجأت السيدة ماكين والدتها إليزابيث في أسكتلندا، وقالت: "بمجرد أن سمعت عن مكان إقامتها، قلت لنفسي: لن يمنعني أي شيء من محاولة رؤيتها".

وحسب ما جاء في "بي بي سي"، فإن ماكين سافرت لمقابلة والدتها في 11 أبريل/نيسان 2019، وصلت وهي تقرأ الصحيفة. تضيف ماكين أن والدتها كانت سعيدة ولم تترك يدها قط، "وأخبرتها بأننا من أيرلندا، فأجابت بأنها قد ولدتني في أيرلندا".

وعادت السيدة ماكين إلى موطنها، بعد قضائها ثلاثة أيام مع والدتها، ووصفت نفسها بأنها  "أسعد إنسانة على قيد الحياة «كان لدينا ثلاثة أيام من السعادة الرائعة التي لم أحصل عليها من قبل".

الجدير ذكره أن الأطفال المولودين لآباء خارج نطاق الزوجية، يتم أخذهم للتبني، وعندما كان عمر ماكين 5 أشهر تم نقلها إلى دار أيتام في كنيسة أيرلندا، التي عاشت فيها حتى بلغت 17 عاماً.