قادر على تدمير الصواريخ الأمريكية

"سلاح يوم القيامة " ...روسيا تستعرض قوتها الصاروخية

صاروخ يوم القيامة

رام الله الإخباري

أعلن خبير عسكري روسي عن قدرة صاروخ "بي إر إس-1إم" على إسقاط صواريخ بالستية تطير إلى روسيا من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وبحسب الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، فإن الصاروخ الجديد من المنظومة المضادة للصواريخ هو صاروخ محدث بدلا من الصواريخ الموجودة حاليا في المناوبة القتالية.

وأوضح أن روسيا ستلجأ إلى استعمال صواريخ "بي إر إس-1إم" بعد أن يبدأ النزاع النووي وتقتضي الضرورة إسقاط صواريخ نووية بالستية تطير من أوروبا أو أمريكا.

ووفقا للخبير العسكري، فإن صاروخ "بي إر إس-1إم" يتميز بسرعته الفائقة التي تتجاوز 4 كيلومترات في الثانية، وقدرته على تحمل أي عبء، ويمكن إطلاقه من أي مكان لأنه ينطلق من المنصة المتنقلة.

وكانت روسيا قد صنعت منظومة صواريخ "بي إر إس-1إم" ردا على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ المضادة للصواريخ وإقدامها على صنع المزيد من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

يذكر أن صحيفة "شتيرن" الألمانية قد وصفت صاروخ "بي إر إس-1إم" بأنه سلاح يوم القيامة. 

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، كشف بنفسه، خلال إلقائه خطاب الأمة السنوي في موسكو، النقاب عن الغواصة الجديدة، المعروفة كذلك بلقب "سلاح يوم القيامة".

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبراء قولهم إن وزن الغواصة يصل إلى 50 ميغا طن، وتعمل بنظام "ستاتوس-6"، كما أنها قادرة على حمل رأس حربي يبلغ وزنه 100 ميغا طن.

وتشير التقارير إلى أن الغواصة تغوص مسافة 6200 ميل مع سرعة قصوى تبلغ 56 عقدة. وفي خطابه في مارس، قال بوتين إن السلاح الجديد سرعته عالية جدا وباستطاعته ضرب قواعد العدو البحرية (حاملات الطائرات) وسواحله. وتابع "عمقها وسرعتها العالية سيجعلانها محصنة وذات مناعة قوية ضد العدو .. إنها رائعة!"

سبوتنيك