رام الله الإخباري

قال مهاجم برشلونة لويس سواريز، إنه تمنى أن تنشق الأرض وتبلعه، ليلة خروج فريقه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارة مذلة من ليفربول بأربعة أهداف دون رد، واصفا إياها بـ"ليلة برشلونة الحزينة".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس سبورتس" في تغطية خاصة قبل انطلاق بطولة "كوبا أمريكا"، اعتبر سواريز الخسارة من ليفربول برباعية نظيفة "ليلة مؤلمة".

وأضاف نجم برشلونة "لم أكن أشعر يوما أني سأعيش ليلة أسوأ من ليلة عضي لمدافع إيطاليا جورجيو كيلليني في كأس العالم 2014، والتي منعت بسببها من خوض أي مباريات كرة قدم لنحو 4 أشهر، حتى عشت ليلة الآنفيلد الكارثية".

وأشار إلى أن الأيام التي أعقبت عودته إلى برشلونة عقب تلك الخسارة المذلة، كانت أسوأ لحظات حياته كلها، مبينا أنه أراد آنذاك بالاختفاء من كل العالم، أو أن يكون كائنا غير مرئيا.

وتابع سواريز "لم أكن أرغب في اصطحاب أولادي إلى المدرسة، كان الجميع يرى كيف أن حالتي سيئة للغاية، لم أكن أرغب في فعل أي شيء، لقد كانت لحظات صعبة للغاية، لا أتمنى تكرارها أبدا".

ولفت إلى أنه كان يرى خلال المباراة أن فريقه برشلونة، يمكنه تسجيل هدف أو اثنين أو ثلاثة، مستطردا "كنت أقول لنفسي هذا الكلام، لكننا بمرور الوقت أصبحنا عصبيين، لقد مررنا بحالة من الغباء غير الطبيعية، ولم نظهر أو نتمركز بصورة صحيحة في معظم فترات المباراة".

وأوضح أنه عندما دخل في مرمى فريقه الهدف الأول، لم يكن الفريق يعرف كيف يتصرف، لدرجة أن الفريق أدرك أنه أفسد الأمر بصورة كاملة.

وأضاف سواريز "بعد نهاية المباراة وداخل غرفة الملابس، لم يكن بمقدور أحد أن يتكلم أو يقول شيئا، كان هناك حزن ومرارة وخيبة أمل تخيم على الجميع، لأننا قدمنا صورة فظيعة لفريق برشلونة".

سبوتنيك