رام الله الإخباري
زعم الارهابي الأسترالي برنتون تارانت الذي قتل 51 مصلّياً مسلماً في هجوم مسلّح شنّه على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا في مارس المنصرم، أنه بريء من كلّ تّهم القتل والإرهاب الموجّهة إليه.
ولاذ الارهابي القابع في سجن مشدّد الحراسة في أوكلاند بالصمت لدى مثوله الجمعة أمام المحكمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في حين قال محاميه شاين تيت إنّ موكّله "يدفع ببراءته من كل التّهم".
ويعد برنتون الذي يؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض متّهم بقتل 51 شخصاً ومحاولة قتل 40 شخصاً آخر والشروع بعمل إرهابي، وذلك في 15 مارس المنصرم.
وتوجه يومها تارانت (28 عاماً) إلى اثنين من مساجد المدينة الكبيرة الواقعة في الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا وذلك أثناء إقامة صلاة الجمعة فيهما، فأطلق النار على المصلّين فيهما مرتكباً أضخم مجزرة في تاريخ هذا البلد.
وأبلغته المحكمة خلال جلسة الاستماع التي عقدت الجمعة، بأنّ لجنة الأطباء النفسيين التي أخضعته لتقييم نفسي في السجن خلصت إلى أنه يتمتّع بالأهلية العقلية للخضوع للمحاكم.
وبحسب وسائل الاعلام الدولية، فإن حوالى 80 ناجياً من المجزرة وأقارب الضحايا حضروا جلسة الاستماع وجلسوا في المقاعد المخصصة للحضور.
وعلى الشاشة التي نصبت في قاعة المحكمة أمكن لهؤلاء أن يشاهدوا المتهم وهو يبتسم في مرات كثيرة.
وحدّد القاضي جلسة بدء المحاكمة في 4 مايو 2020، بينما قال المحامي شاين تيت إنه من المفترض أن تستغرق المحاكمة ستة أسابيع تقريباً.
الحرة