رام الله الإخباري
من المقرر، أن تحاكم الأميرة حصة، ابنة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في العاصمة الفرنسية باريس، بعد صدور مذكرة توقيف بحقها.
وقال مصدر قضائي أمس الأربعاء، إن "الأميرة حصة المتهمة بإصدار أمر لحارسها الشخصي بضرب عامل كان يقوم بأشغال في شقتها الباريسية في العام 2016،
ستحاكم في باريس في التاسع من يوليو/تموز 2019"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
يشار إلى أنه صدر في ديسمبر/كانون الثاني 2017 مذكرة توقيف بحق حصة بنت سلمان بتهمة التواطؤ في أعمال عنف متعمدة.
وعلى الأرجح، أن تتم محاكمة الأميرة حصة غيابياً من دون أن يُعرف ما إذا كان محاميها الفرنسي سيمثلها أم لا، وفق موقع إذاعة "مونت كارلو".
وتعود بداية الدعوى القضائية إلى سبتمبر/أيلول 2019 عندما اُتهم سباك قدم لإجراء إصلاحات في شقة الأميرة بالدائرة السادسة عشرة الراقية بباريس، بالتقاط صور لبيعها لوسائل إعلام.
ووفق السباك، فإن الأميرة حصة غضبت لالتقاطه صوراً، وأمرت حارسها الشخصي بضربه، مضيفاً أنه «أُهين وأُجبر على الجثو على ركبتيه، وقيدت يداه لتقبيل قدم الأميرة السعودية»، بحسب قوله. وقال أيضاً إنه لم يتمكن من المغادرة إلا بعد ساعات.
ونقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن السباك أن الأميرة قالت عنه: «هذا الكلب لا يستحق الحياة، يجب قتله.
وقرر قاضي تحقيق في أغسطس/آب 2018، إحالة الأميرة حصة الى المحاكمة بتهم «التواطؤ في أعمال عنف متعمدة مع استخدام سلاح أو التهديد به» و «التواطؤ في اضطهاد»، و «سرقة» هاتف جوال، بحسب مصدر قضائي.
وسيحاكم الحارس الشخصي الذي اُتهم في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهم السرقة والعنف المتعمد مع استخدام سلاح أو التهديد به، والاضطهاد.
وكالة الانباء الفرنسية