الرئيس : فلسطين تقف بجانب السعودية في مواجهة الاعتداء "الاجرامي والخطير "

هجوم على مطار ابها السعودي

ادان الرئيس  محمود عباس، اليوم الأربعاء، العمل الإجرامي الذي استهدف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية، والذي استهدف صالة القادمين

 وأدى إلى إصابة 26 شخصا من المسافرين من جنسيات مختلفة بجروح، واصفا إياه بالإجرامي والخطير ضد المملكة.

وأكد الرئيس وقوف فلسطين إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا في مواجهة هذه الاعتداءات

 مطالبا الجميع بإدانة هذه الأعمال والوقوف بحزم بوجهها ومن يقف خلفها، لقطع الطريق على تحقيق أهدافها الخبيثة.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، الأربعاء

 أن هجوما إرهابيا حوثيا استهدف مطار أبها الدولي جنوبي السعودية، مما أسفر عن إصابة 26 شخصا، جميعهم مدنيون.

وقال المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" :" إنه عند الساعة (02:21) من صباح اليوم سقط مقذوف معادي (حوثي)

بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة".

وأوضح أن سقوط المقذوف "أدى إلى إصابة (26) شخصا مدنيا على الأقل من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم (3) نساء (يمنية، هندية، سعودية) و (2) طفلين

سعوديين، وتم نقل (8) حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج (18) حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار".

وبيّن تركي المالكي "أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية

الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز ) - على حد زعمها -، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني".

وتابع المتحدث باسم التحالف العربي أن ما حدث في المطار "قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضا حصول هذه

الميليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)".