مطالبات اسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية طويلة الاجل بغزة

عملية عسكرية واسعة في غزة

رام الله الإخباري

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تصريحات أصدرها رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود آفي ديختر، وصفه قطاع غزة بـ"الكيان الإرهابي"، مطالبًا بالقيام بعملية عسكرية طويلة الأجل.

وأفاد موقع "القناة السابعة" العبري، اليوم الأربعاء، بأن ديختر وصف قطاع غزة بالكيان الإرهابي، له قدرات عسكرية، وبالتالي يتطلب على الجيش القيام بعملية عسكرية طويلة الأجل وليس لمدة أسابيع أو أشهر.

وفيما يتعلق بهدف العملية العسكرية، أشار ديختر إلى أنه بهدف تدمير البنية التحتية العسكرية هناك، والتي ستوفر عملية الدرع الواقي في غزة، موضحًا أنه هذا هو الحل الذي يأمله الجميع في إسرائيل.

وتعقيبا عن الموضوع، قال الكاتب السياسي مصطفى إبراهيم، إن "المواجهة العسكرية الأخيرة بقطاع غزة أثبتت أنه في كل لحظة تتوقف فيها جولة من التصعيد، سيبدأ العد التنازلي لجولة لاحقة أشد قسوة".

وفي حديث سابق له لوكالة الاناضول التركية  اعتبر إبراهيم أن "استراتيجية إسرائيل تجاه غزة تتمثل بمواصلة حصارها والمماطلة والتسويف في تنفيذ أي إجراءات من شأنها أن تخفف من الحصار، أو ترفع الضغط عن حركة حماس".

ورأى أن حالة المماطلة في تنفيذ تفاهمات التهدئة ستزيد من حالة الاحتقان بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وهو ما سيقود لمواجهة عسكرية أخرى.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ومختلف الأوساط السياسية في إسرائيل سبق وأن أكّدوا أن هذا الهدوء لن يستمر طويلا، لأن تل أبيب لن تلتزم بتنفيذ تفاهمات التهدئة المتعلقة بإدخال تحسينات جوهرية على ظروف حياة الفلسطينيين بالقطاع.

وحول احتمال اندلاع مواجهة واسعة، قال إبراهيم: "إسرائيل تحاول شراء الوقت وتأجيل المواجهة، عبر تقديم وعود بتخفيف الحصار عن غزة والمماطلة بتنفيذها، ولكن عندما تنفذ خيارتها، فإن الحرب بغزة ستكون حتمية".

وبالنسبة له، فإن "المواجهة الأخيرة ربما غيرت قواعد الاشتباك قليلا بين حماس وإسرائيل، بفعل القوة الصاروخية التي أظهرتها الأخيرة مع بقية الفصائل، وهو ما يدفع الحكومة الإسرائيلية لمزيد من التفكير قبل إطلاق مواجهة واسعة".

عكا للشؤون الاسرائيلية