رام الله الإخباري
كشف مصدر أمني بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اتخذ قرارًا بتقليل اقتحاماته ونشاطاته الأمنية شمال الضفة، وخاصة بعد أحداث نابلس.
وأوضح المصدر، أن القرار جاء عقب حادثة تبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال وجهاز الأمن الوقائي، فجر أمس الثلاثاء، وأسفرت عن إصابة عنصري أمن من الأمن الوقائي.
وأفاد موقع "واللاه" العبري، نقلًا عن المصدر الأمني، بأنه في أعقاب الاشتباك المسلح في نابلس فجر أمس، اتخذ جيش الاحتلال قرارًا بتقليل نشاطاته في نابلس لمنع الاحتكاك وتقليل مستوى التوتر في المنطقة.
يشار، إلى أن اشتباكًا مسلحًا وقع فجر أمس بين أفراد جهاز الأمن الوقائي وجيش الاحتلال الذي كان متواجدًا في محيط المقر جنوب مدينة نابلس، أسفر عن إصابة عنصرين بجراح طفيفة.
وصرح مصدر أمني فلسطيني، بأن الاشتباك المسلح وقع عقب الاشتباه بتوقف سيارة إسرائيلية قرب المقر تبين ان بداخلها قوات خاصة إسرائيلية.
وبدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه نشاط لقوات الاحتلال لاعتقال نشطاء في مدينة نابلس اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات وبين من رصد من قبلهم كمشتبه فيهم حيث اتضح فيما بعد أنهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية. لم تقع إصابات في صفوف الجيش وسيتم التحقيق في الحادث.
وكالة معا