رام الله الإخباري
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن إطلاقها النار تجاه عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني في مدينة نابلس، أثناء عملية الاقتحام فجر اليوم، كانت عن طريق الخطأ.
وأفادت قوات الاحتلال في بيان لها اليوم، بأن قوة إسرائيلية كانت تقوم بعمليات اعتقال في المدينة، استهدفت أفراد من الأمن الوقائي بالرصاص عن طريق الخطأ، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجراح طفيفة.
وأوضحت القناة العاشرة العبرية، أن قوة عسكرية كانت تقوم فجر اليوم بعمليات اعتقال في المدينة، رأت مسلحين قريبين من المكان، فقامت بإطلاق النار تجاههم، ليتبين فيما بعد أنهم عناصر الأمن الوقائي.
كما وزعم جيش الاحتلال أنه سيقوم بالتحقيق في حيثيات الحدث والذي وصفه بالعمل "الشاذ"، فيما أجرى ضباط الأمن الإسرائيليين محادثات مع الفلسطينيين للعمل على تهدئة الأمور، وفق ما ورد في القناة.
وأوضحت القناة، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن الحديث يدور عن حادثة منفردة وغير مألوفة، مشيرًا إلى أنها لن تؤثر على التنسيق الأمني بين الجانبين.
وأفاد شهود عيان من المدينة، بأن أعداد كبيرة من قوات الاحتلال قامت بمحاصرة مقر الأمن الوقائي في منطقة جبل الطور، حيث قامت بمنع الدخول أو الخروج منه، وبدأت بإطلاق النار تجاه المقر، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول.
وأثناء الحدث، أصيب ضابط بجهاز الوقائي بجراح طفيفة فجر اليوم خلال محاصرة قوات الاحتلال مقر الجهاز بمدينة نابلس.
وقال محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، والذي تواجد في المكان فيما بعد، إن الرصاص استهدف النوافذ في الطوابق الأول والثاني والثالث، ونتج عنه إصابة أحد الضباط بجراح طفيفة في قدمه.
وأضاف رمضان، أن الاحتلال زعم أن قواته تعرضت لإطلاق نار من داخل المقر، وأن قواته ردت على مصدر النيران.
وكالة صفا