الضميري يؤكد وقوع اشتباك مسلح بين الوقائي وقوات اسرائيلية خاصة

الامن الوقائي نابلس

رام الله الإخباري

كشف الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، اليوم الثلاثاء، تفاصيل تتعلق بمحاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر جهاز الأمن الوقائي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد في تصريح صحفي، بأنه تم الاشتباه بمركبة بالقرب من مقر جهاز الأمن الوقائي في نابلس، حاول الضباط التعرف على من بداخلها، فقام المشتبه بهم بإطلاق النار تجاه ضباط الأمن.

وأضاف، أن اشتباكًا وقع بين المشتبه بهم وضباط الأمن، حيث قامت قوات الاحتلال باستدعاء قوة كبيرة من أفرادها، وحاصرت المقر وشرعوا بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة ضابطي أمن بجراح طفيفة.

وأشار الضميري، إلى أن الحدث الأمني استمر لأكثر من ساعتين، وبدورهم قام عناصر الأمن بدور كبير في حماية الأمن الفلسطيني، والدفاع عن نابلس، وأمنها وقوات الأمن كل ما قامت به هو الدفاع عن النفس.

وأوضح، أن قوات الاحتلال انسحبت فيما بعد من المنطقة وانتهى الحدث بعد ساعتين، مشيرًا إلى أن الاحتلال طلب من الفلسطينيين تشكيل لجنة تحقيق مشتركة إلا أن الجانب الفلسطيني، رفض ذلك.

وتابع، أنه من الواضح تمامًا أن الاحتلال يحاول بشكل دائم زيادة الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية والقيادة، سواء باستهداف الأمن أو التضييق المالي والملاحقة السياسية، لكل ما هو فلسطيني.

وأكد قائلًا: "لا نملك السلاح والعتاد والقوة العسكرية الموازية، والتي يمكن أن توازي ما يملك الاحتلال من ماكنة عسكرية مدمرة، لكننا نمتلك الحق والعزيمة في الدفاع عن أنفسنا، وعن شعبنا". 

ومن جانبه، قال محافظ مدينة نابلس اللواء إبراهيم رمضان: "إن قوات كبيرة من قوات الاحتلال، حاصرت فجراً مقر الجهاز في مدينة نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ ومباشر ودون مبرر، ما أدى إلى إصابة شاب، وتحطّم عدد من النوافذ".

وأضاف، أن الإصابة وصفت بالطفيفة، وأن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال، تجاه أبناء شعبنا، لكن الجديد هو استهداف المقر الفلسطيني، والعسكري الفلسطيني.

واستنكر المحافظ، الذي تفقد المقر فور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، هذه الجريمة، وقال، إن ما يجري يستوجب وقفة جادة، خاصة وأن إطلاق النار من قبل الاحتلال، كان بهدف القتل وأن الرصاص اخترق النوافذ والمكاتب.

يذكر، أن قوات الاحتلال، حاصرت فجر اليوم مقر جهاز الأمن الوقائي بمدينة نابلس بتعزيزات أمنية كبيرة، وأطلقت النار تجاه المقر والطواقم الطبية.

دنيا الوطن