حسب أرقام نشرتها الجمارك الصينية، اليوم الإثنين، فإن صادرات الصين شهدت ارتفاعاً خلال شهر مايو، بعد توقف خلال شهر أبريل، وذلك في أجواء تصاعد حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
ولفتت الأرقام إلى أن مبيعات الصين في الخارج، ارتفعت بنسبة 1.1% الشهر الماضي على مدى عام، بعد تراجع بلغ 2.7% في أبريل، وفق وكالة "سكاي نيوز".
يشار إلى أن الارتفاع الجديد أكبر بكثير من ناقص 3.9% توقعها خبراء، استطلعت وكالة بلومبرغ للأخبار المالية آراءهم.
وفي نفس الفترة، تراجعت الواردات (-8.5%) مقابل زيادة نسبتها 4% في الشهر السابق، حسبما أعلنت الإدارة العامة للجمارك.
والنتيجة هي أن الفائض التجاري لثاني اقتصاد في العالم سجل ارتفاعا كبيرا في مايو عن الشهر الذي سبقه. وقد بلغ 41.65 مليار دولار مقابل 13.8 مليار دولار في ابريل، وتأتي هذه الأرقام بينما يتصاعد الخلاف التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وكانت الصين قد فرضت في الأول من يونيو رسوماً جمركية إضافية جديدة على أكثر من 5 آلاف سلعة أميركية تبلغ قيمتها السنوية 60 مليار دولار، رداً على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية عقابية على بكين في مايو.
وطالت الرسوم الجديدة التي فرضتها بكين مستحضرات التجميل ومعدات مطبخ والرياضة والألعاب وغيرها.
الجدير ذكره، أن الرئيس الأمريكي يهدد حاليا بفرض رسوم إضافية على كل الواردات الصينية تقريباً.
في حين أعلن الخميس أنه سيقرر بعد قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في نهاية يونيو في أوساكا باليابان، إن كان سينفذ تهديده هذا، قائلاً: "سأتخذ قراري خلال الأسبوعين المقبلين، على الأرجح بعد (اجتماع) مجموعة العشرين مباشرة".