رام الله الإخباري
وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ما، مساء أمس الأحد، على طهران للقاء كلًا من رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف، لبحث التوترات القائمة في المنطقة بين إيران وأمريكا.
وكشفت وكالة فارس الإيرانية، أن الزيارة تتزامن مع جهود يبذلها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طهران للبحث عن سبل تجنب المنطقة حربًا قاسية.
ومن جانبها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار، في وقت سابق، أن الوزير ماس سيقوم بجولة شرق أوسطية تشمل ثلاثة دول لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة على أن الجولة تجري بالاتفاق والتنسيق مع بريطانيا وفرنسا اللتين تدعمان الاتفاق النووي، كما تمت مناقشة هذه الزيارة مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
يشار، إلى أن التوتر بين إيران والولايات المتحدة، قد تصاعد ويزيد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
ومن جانبها، أرسلت واشنطن تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز B52، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
ويذكر، أن واشنطن سبق وأعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أمايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وفي وقت سابق، قامت طهران بإبلاغ سفراء كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
سبوتنيك