بحضور الرئيس محمود عباس، احتفلت مدارس الفرندز، مساء اليوم الأحد، في مدينة رام الله، بتخريج فوجها الثالث عشر بعد المائة.
وهنأ الرئيس الطلبة الخريجين وذويهم، وأشاد بالمسيرة التعليمية في فلسطين، مؤكدا أن العلم هو سلاحنا وهو الطريق الذي اتبعناه في سنوات نضالنا وكفاحنا الطويلة.
وقال الرئيس إن الخريجين يبدأون اليوم مرحلة جديدة في حياتهم، مرحلة بناء الوطن، فالوطن سيبنى على أكتافهم، معربا عن تحياته لذويهم.
من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمته خلال الاحتفال، "إن الفلسطينيين توجهوا في الزمن الصعب، والذي ما زال مستمرا، إلى العلم. وعلى هذا الصعيد
تحقق لنا الكثير في معيار الكم، فلم يعد هناك أميّة بين شباب شعبنا. ولكن بقي معيار الكيف، وهو معيار له بداية وليس له نهاية، والسقف هو السماء".
وأضاف أن "مدرسة الفرندز تقدم نموذجا في معايير الكيف من ناحية التنوع اللغوي وتنوع البرامج ما بين الحكومي الوطني والبرنامج الدولي المعروف بالبكالوريا الدولية،
ومن ناحية شمولية القبول الذي لا يميّز على أساس عقيدة أو جغرافيا أو لون أو جنس أو خلفية اجتماعية".
وتابع اشتية أن "الاهتمام باللغة الإنجليزية مهم، والاعتناء باللغة العربية مهم أيضا. قد تكون اللغة الإنجليزية جواز سفر، لكن اللغة العربية ليست مجرد لسان، فهي أيضا وجدان".
وقال إن "البنك الدولي أشاد بالمؤسسات الفلسطينية، وكذلك الأمم المتحدة، وقالوا فلسطين جاهزة للاستقلال. وحق تقرير مصير الشعوب لا يقاس بكم شارع معبد أو غيره، هذا حق مقدس. وإرادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني سوف تفشل صفقة القرن وتبعات مؤتمر المنامة".
وهنأ اشتية الطلبة الخريجين وذويهم، وتمنى لهم مستقبلا مشرقا، كما وجه التحية الخالصة لكل المعلمين.