أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره الألماني هايكو ماس، اليوم الأحد، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.
وقال الصفدي خلال لقاء نظيره الألماني في العاصمة الأردنية، عمان، "نحن نريد سلاماً شاملاً ودائماً، ومن أجل أن يكون السلام شاملاً ودائماً لا بد ان ينتهي الاحتلال، ولا بد ان تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أن حل الصراع سياسي وبالتالي لا حل خارج إطار حلٍ سياسيٍ ينهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ووفق مبادرة السلام العربية.
واتفق الصفدي وماس على حتمية الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودورها وفق تكليفها الأممي.
وثمن الصفدي دعم ألمانيا للأونروا وتأكيد ماس أن ألمانيا ستقوم بزيادة هذا الدعم، وقال: إن البلدين شريكان في دعم الأونروا، التي يجب أن تستمر في القيام بدورها ازاء اللاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، لأن الأونروا مرتبطة بقضية اللاجئين التي يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل شامل للصراع.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني: "نحن نتفق بشكل تام مع الأردن حول هذه القضية ونعتمد ايضا على تقييم الاردن للوضع، نحن كنا وما نزال متفقين على ان التوصل الى حل الدولتين عن طريق المفاوضات هو الحل الوحيد".
وأكد أهمية دور المملكة بسبب دورها الخاص فيما يخص حماية المواقع المقدسة في القدس.