أعلنت شركة غوغل عن مزيد من التفاصيل حول منصة ألعاب الفيديو "ستاديا"، التي أُعلن عنها أول مرة في مارس/آذار الماضي.
وتنطلق خدمة المنصة في نوفمبر/تشرين الثاني بنسخة محدودة كبداية للمستخدمين الأوائل، وستوفر استوديوهات مثل إلكترونيك آرتس و بيثيسدا ألعاب فيديو لمنصة ستاديا، لكن الشركات الكبرى مثل إبيك غيمز لم تعلن بعد عن توفير ألعاب فيديو للمنصة.
وستشتغل منصة ستاديا لألعاب الفيديو على الخوادم في مراكز بيانات غوغل حول العالم، مع بثّ لقطات الفيديو على تلفاز، وفق موقع "بي بي سي" نيوز.
يشار إلى أن "ستاديا" هي منصة ألعاب سحابية يمكن للاعبين من خلالها ممارسة ألعابهم عبر الإنترنت مباشرة دون الحاجة إلى شراء وحدة تحكم في الألعاب واسطوانات وتنزيلات.
وتقول الشركة إن ذلك سيوفر للاعبين سرعة فائقة في معالجة الصور أكثر مما توفره منصتَا "إكس بوكس وان" و"بيه إس فور" مجتمعتين.
لكن لم يتبين بعد كيف ستعمل المنصة لدى دخولها حيز التطبيق العملي. ولم تسمح غوغل لبي بي سي بعد بتجريب منصة ستاديا، وإنما تكتفي الشركة بعرض الخدمة للصحفيين في معرض الترفيه الإلكتروني (إي 3) في يونيو/حزيران الجاري.
وتوضح غوغل أن بث ألعاب عالية الدقة (4 كيه) يتطلب من اللاعبين تأمين اتصال بالإنترنت قادر على سرعة تنزيل 35 ميغابايت وسرعة رفع 1 ميغابايت في الثانية.
وتوصي الشركة بسرعة لا تقل عن 10 ميغابايت في الثانية لبث الألعاب بدقة منخفضة.
الطريقة الوحيدة لتجريب ستاديا لدى إطلاقها في نوفمبر/تشرين الثاني ستكون عبر مسلتزمات أولية، وسيتكلف ذلك نحو 129 دولارا في الولايات المتحدة.
ويشمل ذلك مقبض تحكّم لونه أزرق قاتم، وعصا تحكّم لجهاز "كروم كاست ألترا"، واشتراك "ستاديا برو" مدته ثلاثة أشهر. ويسمح الاشتراك للاعبين ببث ألعاب من مكتبة متضمنة بدقة عالية (4 كيه).
لكن مكتبة الاشتراك لن تشتمل على كافة الألعاب على منصة استاديا؛ وستكون هنالك حاجة إلى شراء معظم ألعاب الفيديو الحديثة بشكل منفصل.
وابتداء من عام 2020، ستوفر الشركة مقود التحكم بشكل منفصل مقابل 59 جنيها استرلينيا، فضلا عن أنها ستوفر اشتراك بروستاديا مقابل 8.99 جنيها استرلينيا شهريا.
وسيتمكن اللاعبون الذين سيؤثرون عدم الاشتراك من شراء ألعاب بشكل منفرد لكنهم سيواجهون صعوبة في البث بدقة عالية تتجاوز 4 كيه.
وتقول غوغل إن 30 لعبة على الأقل ستتوفر لدى إطلاق منصة ستاديا، من استوديوهات كبرى أمثال: بيثيسدا، وإلكترونيك آرتس، وروك ستار، وسيغا، وسكوير إنيكس، ووارنر بروس، و يوبي سوفت.
يشار إلى أن بعض الاستديوهات الكبرى لا تزال غائبة عن المشهد حتى الآن، ومنها استوديو أكتيفيجن بليزارد، واستوديو إبيك غيمز؛ مما يعني غياب عدد من أكثر الألعاب شعبية حول العالم عن منصة ستاديا لدى إطلاقها.