استعدادات متبادلة لخوض معركة الحسم في طرابلس

GettyImages-1135243188

رام الله الإخباري

يواصل الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق، تعزيز قواتهما بالدبابات والأسلحة الثقيلة في الفترات الأخيرة، ما يشير إلى قرب حصول مواجهات كبرى على خطوط التماس جنوب طرابلس وحول مدينة العزيزية الاستراتيجية الواقعة في منتصف المسافة تقريبا بين مدينتي طرابلس وغريان.

وشنت طائرة غارة على ما قيل إنه القسم العسكري من مطار معيتيقة مستهدفة طائرة مسيرة تابعة لحكومة الوفاق، وهي المرة الثالثة منذ بدء عمليات "الجيش الوطني الليبي" للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ"الجيش" أن الطائرات المقاتلة دمرت للمرة الثانية طائرة تركية من دون طيار بالقرب من الدشم العسكرية في مطار معيتيقة.

من جانبه، قال آمر غرفة عمليات سلاح الجو في "الجيش الوطني" اللواء محمد المنفور في تصرح صحفي مساء أمس إن هذه الطائرة كانت تؤدي مهمة الإسناد المباشر للمليشيات المتحكمة في عاصمتنا الحبيبة لكن طائرات سلاحنا الجوي تابعتها حتى هبوطها وعند تواجدها خارج مسؤولية المطار المدني تم استهدافها وتدميرها، ولن تستطيع هذه المليشيات وإعلامها مهما مارست من تضليل أن تظهر صورة واحدة تثبت العكس".

وشنت طائرات من دون طيار تابعة لحكومة الوفاق غارات على مواقع في محيط مدينة غريات الواقعة تحت سيطرة "الجيش الوطني"، كما استهدفت مواقع لـ"الجيش" في ضواحي العاصمة الجنوبية.

وتواصلت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محور مطار طرابلس في منطقة قصر بن غشير، وواصل سلاح الجو التابع لـ"الجيش" غاراته المكثفة في محور العزيزية وعلى أطراف طرابلس الجنوبية والجنوبية الشرقية، فيما أغلقت قوات حكومة الوفاق الطرق الرئيسة المؤدية إلى داخل العاصمة خلف محاور المواجهة على تخوم طرابلس.

روسيا اليوم