رام الله الإخباري
أدى حوالي مليون ونصف مسلم أثيوبي، صباح اليوم الثلاثاء، صلاة عيد الفطر السعيد في الاستاد الرياضي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مهللين مكبرين.
وأفادت مصادر محلية، بأن المصلين توافدوا منذ صباح اليوم إلى الملعب الرياضي في العاصمة والذي شهد ازدحامًا كبيرًا، ما دفع الآلاف لأداء الصلاة في الطرقات العامة.
وحضر صلاة العيد عدد من الأئمة والمشايخ وممثلي الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية والبعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية، بالإضافة إلى عمدة العاصمة تاكلي أوما، والمفتي حاج عمر إدريس، حيث ألقى خطبة العيد إمام مسجد الأنوار أكبر مساجد العاصمة الشيخ حاج طه هارون.
وقال هارون، إن عيد الفطر السعيد هو عيد للعفو وإعلاء القيم والشعائر الإسلامية، مؤكدًا على أن الإسلام دين التسامح والتعايش.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بأثيوبيا والمفتي العام الشيخ حاج عمر إدريس، إن عيد هذا العام فريد كونه يأتي في مرحلة يشهد فيها المسلمون وحدة لأول مرة، مقدما شكره لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للدور الذي بذله في توحيد صف المسلمين.
كما وكشف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مدينة أديس أبابا، الحاج عبدالعزيز، عن بناء 10 مساجد جديدة بالعاصمة أديس أبابا بعد مصادقة حكومة المدينة، موضحا أن هناك 7 أماكن للصلاة الجماعية اعتمدتها الحكومة.
وعقب الصلاة، ملأت الفرحة الشوارع في العاصمة الإثيوبية، وعبر المحتشدون عن فرحتهم بالأهازيج والمدائح.
يشار، إلى أن المسلمين والذين يشكلون 35% من سكان إثيوبيا البالغ عددهم 102 مليون نسمة، اعتادوا على الخروج إلى صلاة العيد في حشود منتظمة مهللين مكبرين، مصطحبين معهم النساء والأطفال.
وتزامنًا مع صلاة العيد في العاصمة، أدى المسلمون الصلاة في مساجد وساحات عامة بكافة أقاليم إثيوبيا.
وبدوره، بعث رئيس الوزراء الإثيوبي رسالة تهنئة للمسلمين كافة في البلاد بمناسبة عيدالفطر، ودعاهم للتعاون والتوحد.
العين الإخبارية