الكشف عن إجراءات تعسفية يمارسها الاحتلال بحق أسرى سجن "عوفر"

قوات القمع

رام الله الإخباري

كشف الأسير المحرر حسام بشناق، من قرية رمانة غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، عن إجراءات تعسفية تمارسها إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي في بلدة بيتونيا غرب رام الله، بحق الأسرى في المجال الصحي والحياتي والمعيشي.

وأشار الأسير المحرر، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، لوكالة "وفا"، إلى أن إدارة سجن "عوفر" لم تلتزم بالاتفاق التي تم مع ممثلي الحركة الأسيرة مؤخرًا بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجن، مشيرًا إلى أن السجن يشهد ازدحامًا كبيرًا لكثرة عدد الأسرى داخله.

وأضاف، أن عدد الأسرى داخل السجن وصل إلى (1200) أسيرًا، منهم (120) من الفتية، بالإضافة إلى تحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري عقب تزايد حملات الاعتلاقات، حيث أن هناك تصعيد لحملة الاعتقالات شنتها قوات الاحتلال ضد المواطنين.

كما وأشار بشناق، إلى حرمان الأسرى المرضى من العلاج الطبي اللازم، خاصة مع انتشار الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحامات والتفتيشات والتنقلات الاستفزازية للأقسام.

وأوضح، أن هناك تصعيد في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، عبر اقتصار العلاج المقدم للأسرى المرضى على المسكنات من الإبر المخدرة، ورحلة العذاب والمعاناة التي يتكبدها الأسير أثناء نقله عبر ما يسمى "المعبار" للعلاج، او للمحكمة، حيث يبقى مقيدا ليومين وأكثر.

وفي ختام تصريحه، ناشد بشناق كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم، والضغط على الاحتلال لوقف معاناتهم.

 

وكالة وفا