نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" نتائج استطلاع رأي إسرائيلي، اليوم الاثنين، حول مدى إمكانية تشكيل حكومة جديدة عقب انتخابات الكنيست الجديدة، مشيرة إلى أن النتيجة لن تتغير كثيرًا في الانتخابات القادمة، رغم حل الكنيست لتعذر تشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من الممكن إقامة ائتلاف حكومي بين أحزاب اليمين برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستثنية القليل من التحولات الطفيفة إلى الأعلى والأسفل في نتائج الأحزاب في الانتخابات القادمة التي يتوقعها الاستطلاع.
وأضافت الصحيفة، أننا نجد أنفسنا أمام نفس المعضلة حتى بعد الانتخابات القادمة، وكأن حل الكنيست لم يخلط بما يكفي الأوراق على الساحة السياسية.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، أن هناك تقدمًا طفيفًا لكتلة اليمين، وهي مجموعة الأحزاب المحسوبة على يمين الخارطة السياسية يتقدمها حزب الليكود برئاسة نتنياهو، بالإضافة إلى الأحزاب المتدينة "يهودوت هتوراه" و"شاس"، بالإضافة إلى اتحاد أحزاب اليمين وهو تشكيل من شخصيات يمينية وأشلاء أحزاب تجمعت في قائمة واحدة إضافة إلى عودة حزب "اليمين الجديد"، عقب التوقع له بتخطي نسبة الحسم.
كما وأشارت نتائج الاستطلاع، إلى أن حزب الليكود سيحصل على 36 مقعدا وحزب "يهدوت هتوراة" – 7 مقاعد، وحزب "شاس" – 7 مقاعد، حزب "اليمين الجديد" – 5 مقاعد و"اتحاد أحزاب اليمين" – 4 مقاعد.
هذه هي الأحزاب التي يمكنها تشكيل ائتلاف حكومي مستقبلي بعد الانتخابات القادمة ولكن عدد مقاعدها مجتمعة لن يكفي لائتلاف أكثر من نصف عدد المقاعد البرلمانية، فمجموع مقاعد هذه الأحزاب هو 59 مقعدا.
يشار، إلى أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، من المتوقع أن يحصل حسب نتائج الاستطلاع على 8 مقاعد، أي زيادة عما هو عليه في الانتخابات الأخيرة
إذ كان له 5 مقاعد، وأدى رفضه الانضمام لحكومة نتنياهو إلا بشروطه، إلى حل البرلمان والتوجه الى انتخابات أخرى في السابع عشر من شهر أيلول المقبل.
ووفقا للاستطلاع، فإنه ستحصل باقي الأحزاب على النتائج التالية: تحالف "ازرق – ابيض" – 34 مقعدا، تحالف "الجبهة – العربية للتغيير" – 6 مقاعد، تحالف "التجمع –الموحدة" – 5 مقاعد، حزب "العمل" – 4 مقاعد وحزب ميرتس – 4 مقاعد.
وأوضحت الصحيفة، أنه في حال تحققت هذه النتائج في الانتخابات المقبلة، فإن مهمة تشكيل ائتلاف حكومي ستبقى في غاية الصعوبة إن لم نقل إنها مستحيلة نظرا لعدم تزحزح النتائج الإجمالية عما كانت عليه حتى الآن.