أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في لندن، عن مقتل (10) أشخاص بينهم (3) جنود في الجيش السوري، و(7) من جنسيات أخرى، إثر غارات إسرائيلية على مواقع في ريفي دمشق والقنيطرة، فجر اليوم الأحد.

وأفاد المرصد السوري في تقريره، بأن الجيش السوري أعلن عن مقتل (3) من جنوده، دون الحديث عن خسائر أخرى في أرواح صفوف المقاتلين الأجانب.

وأضاف، أن الغارتين استهدفتا مواقع لإيران وحزب الله، والقوات السورية في دمشق والقنيطرة، منوهًا إلى احتمالية أن يكون عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بينهم حالات خطرة بالإضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين.

وحسب المرصد، أوضح أن المناطق التي استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي تمركزت في الحسينية والكسوة جنوب وغرب دمشق، بزعم وجود مواقع ومستودعات لإيران وحزب الله، تقع ضمن القواعد العسكرية التابعة للجيش السوري.

وأضاف، أنه وبالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي فإنه شوهد انفجارات في المنطقة، وسط إطلاق صواريخ أرض – جو من الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية.
ومن جانبه، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، فجر اليوم، أن سلاح الجو هاجم عدة أهداف عسكرية في سورية، مشيرًا إلى أن الغارات جاءت ردا على إطلاق قذيفتين من الأراضي السورية.

وأضاف، أن الغارات شملت عدة أهداف عسكرية للجيش السوري منها بطاريات مدفعية ومواقع مراقبة ورصد استخباري في المنطقة الفاصلة في الجولان، وبطارية دفاعات جوية.

وبدوره، هدّد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوسيع العدوان والغارات الإسرائيلية على مواقع بسورية، قائلا: "لسنا مستعدين لتحمل إطلاق النار على أراضينا، ونحن نرد بقوة شديدة على أي عدوان ضدنا"، وأضاف نتنياهو "هذه سياسة ثابتة أقودها وسنواصل تنفيذها من أجل أمن إسرائيل".

يشار، إلى أن مصادر سورية أفادت فجر اليوم، بأن الدفاعات الجوية تصدت للعدوان الإسرائيلي، فيما سمع دوي انفجارات نتيجة القصف في محيط العاصمة دمشق، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاق قذيفتين من الأراضي السورية، لتسقط قذيفة واحدة في جبل الشيخ في الجولان المحتل.

ويذكر، أنه بعد أقل من ساعة من الغارة الأولى، نقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن مصدر عسكري قوله، "إنه في تمام الساعة 4:10 فجرا جدد الاحتلال عدوانه بإطلاق عدة صواريخ باتجاه ريف القنيطرة الشرقي، وقد أسفر العدوان عن بعض الخسائر المادية إضافة إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة سبعة جنود آخرين بجراح".