اُعتقل الشاب محمد عايش وهو من الحراك العمالي؛ خلال اقتحامه إفطاراً رمضانياً جماعياً، لمحاولته مقابلة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، وفتح كاميرا جواله في (بث مباشر) وبدأ بطرح أسئلته غير مكترث باقتحام خصوصية الحضور.
ونشرت بعض وكالات الأنباء المحلية المقطع المصور، وعلقت قائلة: "الفيديو المباشر الذي قام الشاب محمد عايش ببثه عبر (فيسبوك) أثناء محاولته الحديث مع رئيس الوزراء محمد اشتية، قبل تدخل عناصر أمنية أثناء البث واعتقاله ومصادرة هاتفه وحذف الفيديو عن حسابه".
وأشار الشاب محمد عايش عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إلى توقيفه في مقر مخابرات بيت لحم من الساعة التاسعة مساء، وحتى الساعة الحادية عشر والنصف بعد منتصف الليل
وأضاف: "طلب مني المحققون حذف الفيديو عن حسابي، فحذفته، ثم طلبوا مني التوقيع على إفادة، وعندما رفضت التوقيع على الإفادة، لأنني أعتبر التوقيع على أي ورقة
داخل المقرات الأمنية غير قانوني، تم إنزالي إلى الزنزانة، ومن ثم أطلقوا سراحي بدون التوقيع على الإفادة".
في حين شاركت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء محمد اشتية الخبر الفيديو، وأكدت أنه لم يتم احتجاز الشاب، وهو حالياً بمنزله، ولم يُصادر هاتفه، نتمنى من وسائل الإعلام تحري المصداقية في أخبارها.
وشدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على أن رئيس الوزراء تصرف بتواضع ولباقة مع الناشط، الذي أراد تصويره في بث مباشر، وتوجيه الأسئلة إليه، أثناء تناوله
للطعام، غير ملتزم بأصول المقابلات الصحفية، وخصوصية الشخصيات العامة.