رام الله الإخباري
توعد وزير الدفاع الحوثي محمد ناصر العاطفي، التحالف العربي بمفاجآت لم يتوقعها على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه سيتم إعادة تفعيل الدفاعات الجوية.
جاء ذلك خلال ترأس العاطفي اجتماع للجنة إعادة العقيدة العسكرية للجمهورية اليمنية، أمس السبت، مؤكدًا على أن الصناعات العسكرية اليمنية تمضي قدمًا في إنجازاتها
التسليحية والتقنية المتطورة المواكبة لمتطلبات ومقتضيات الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، قال العاطفي:" لقد طورنا وصنعنا الصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة والهجومية، وصنعنا القذائف والكثير من الأسلحة"، مؤكدًا على أنهم الآن في المراحل الأخيرة من إعادة جاهزية وتطوير وتصنيع الدفاعات الجوية المختلفة.
وأضاف متوعدًا:" سنذهل المتكبرين والمتغطرسين والمعتدين على الشعب اليمني بالمفاجآت التي لن يتوقعها على الإطلاق".
ونوه العاطفي، إلى أن مسودة وثيقة العقيدة العسكرية قد أعدت بناءً على المتغيرات والمستجدات الراهنة بأبعادها المستقبلية وعلى مختلف المستويات الوطنية والإقليمية الدولية، والتي تأتي في ضوء معطيات الحرب العدائية على اليمن أرضًا وإنسانًا.
كما وأوضح، أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة قامت بالتخطيط وإعادة الترتيب للقوات المسلحة على مختلف مسارح العمليات وفي مختلف المناطق العسكرية وجبهات المواجهة، مشيرًا إلى أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى على الواقع والتحول من الدفاع إلى الهجوم.
كما أكد، على أنه مع كل هذه الإنجازات والنجاحات النوعية، فإنه لا زالت أيديهم ممدوحة للسلام وفقًا لاتفاق السويد.
وأشار، إلى أن قواته قامت بإشراف الأمم المتحدة بتنفيذ إعادة الانتشار للمرحلة الأولى من ثلاثة موانئ هي: الحديدة والصليف ورأس عيسى من طرف واحد، رغم جهوزيتها العالية للدفاع عن مدينة الحديدة لعشرات السنين.
يشار، إلى أنه تدور في اليمن معارك عنيفة منذ أكثر من 4 سنوات بين الحوثيين وقوات التحالف العربي، حيث يسعى التحالف والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطر عليها الحوثيين في يناير 2015.
ويذكر، أن اليمن يعاني منذ سنوات من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بفعل العمليات العسكرية والحرب الدائرة، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.
صنعاء