أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، على أن القرارات الصادرة عن القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا في مكة المكرمة بالأمس
شكلتا انتصارًا للموقف الفلسطيني الثابت والواضح، في وجه المؤامرات والمحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال أبو ردينة، في تصريحٍ صحفي اليوم السبت:" إن تبني الأمتين العربية والإسلامية للموقف الفلسطيني وجه رسالة شديدة الوضوح للإدارة الأمريكية ولإسرائيل، بأن
الطريق الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ورفض الصفقات التي لا تنسجم مع حقوق شعبنا المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الـ5 من حزيران 1967".
وأضاف في تصريحه، أنه يجب على الجميع فهم بأن السلام طريقه واضح وعنوانه القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، وليس من خلال صفقات وهمية أو مشاريع اقتصادية لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه.
ونفى أبو ردينة، أن تكون القيادة الفلسطينية قد فوضت أحدًا للتحدث نيابة عنها، أو باسم الشعب الفلسطينية، مؤكدًا على أنه لن يتم القبول بأي مؤتمرات أو صفقات هدفها النيل من حقوق شعبنا.
وشدد، على أن حقوق شعبنا وثوابته وفي مقدمتها القدس بمقدساتها ليست للبيع أو المساومة، وأن الشعب الفلسطيني سينتصر مهما كان حجم التحديات والصعاب التي يواجهها.
كما وأكد، على أن الموقف الفلسطيني الذي أكد عليه الرئيس محمود عباس في قمتي مكة المكرمة بأننا لن نقبل ببيع القدس ولا بالتخلي عن ثوابتنا الوطنية ولن نركع إلا لله
وحده، هو موقف الإجماع الفلسطيني والعربي والدولي وموقف كل أحرار العالم في وجه الغطرسة والانحياز وتدمير الشرعية الدولية الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية ومن وراءها الاحتلال الذي سينتهي عاجلا أم آجلا.