دعت لإعلان يومي 25 و 26 يونيو المقبل يومي غضب عارم وإعلان الإضراب الشامل

"الديمقراطية" تدعو لتطبيق قرارات "الوطني" لمواجهة ورشة البحرين

501

رام الله الإخباري

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القيادة الفلسطينية إلى تطبيق قرارات المجلس الوطني (2018) المعطوف على المجلسين المركزيين في (2015 + 2018)، ووضع استراتيجية للخروج من اتفاق أوسلو، مشيدة بوحدة الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة "صفقة ترمب" ورفض ورشة البحرين.

وطالبت الجبهة في بيان لها في يوم القدس العالمي، الجمعة، لإعلان يومي 25 و26/6/2019 يومي غضب عارم في قطاع غزة والضفة والقدس وفي أراضي الـ48 والشتات وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني بإعلان الإضراب الشامل وتنظيم المسيرات والمهرجانات والتظاهرات الشعبية للتأكيد على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، الرسمي والشعبي في رفض صفقة ترمب، ورفض ورشة البحرين.

أكدت الجبهة على ضرورة استنهاض الحركة الجماهيرية ضد الاحتلال والاستيطان وتطويرها نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة، ومواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.

ورأت أنه من غير المبرر استمرار الانقسام الداخلي في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مشاريع تصفوية تستهدف حقوقه الوطنية التي عمدها شعبنا بتضحياته بمئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين، داعية إلى البدء الفوري بخطوات إسقاط الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأضاف "هذه الحكومة لمرحلة انتقالية تكون مهمتها الإشراف على الانتخابات الشاملة، الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتصويب العلاقات الداخلية بين مكونات م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

وأشارت إلى أن ذكرى يوم القدس تتزامن مع الأسبوع الـ60 لمسيرات العودة وكسر الحصار، جمعة "يوم القدس"، لتؤكد أن مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها النضالية وبطابعها الشعبي ستتواصل إلى أن تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها قبل عام ونيف.

وطالبت بضرورة انتقال نموذج مسيرات العودة الشعبية إلى الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وتطويرها وصولاً إلى انتفاضة شعبية شاملة في وجه الاحتلال والاستيطان والتهويد.

وتوجهت بالتحية النضالية لشعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة الذي يواجه التهويد والاستيطان والأسرلة والحملات الإسرائيلية المسعورة التي تستهدف أهلنا الصامدين في القدس من القتل والاعتقال والإبعاد ومنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

وثمنت الجبهة بعملية الطعن البطولية التي أدت إلى إصابة اثنين من المستوطنين في القدس المحتلة، مؤكدة أن شعبنا سيواصل مقاومته ونضاله بكافة الأشكال حتى دحر الاحتلال والمستوطنين. وتوجهت بالتحية لشهيدي القدس وجرحى جمعة "يوم القدس".

وأعربت الجبهة عن رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي يعد طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، ورفضها لصفقة ترمب التي نفذ منها أكثر من 70%، وشقها الاقتصادي ورشة البحرين الهادفة لتصفية المسألة والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة لشعبنا.

وشددت على أن تلك الورشة ليست مهمتها جمع المال فقط، بل باتت عناوينها مكشوفة ومفضوحة، في شطب مدينة القدس وشطب الدولة الفلسطينية المستقلة وشطب حق العودة.

صفا